ذكرت حملة حمدين صباحي أن حملة التشويه التي تمارس ضد صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية لا تزال مستمرة، وأنه يجرى حاليا ترديد شائعات بهدف تشويه السعي إلى وحدة القوى المدنية والثورية فيما يسمى "التيار الشعبي" أو "التيار الثالث".
وأشارت الحملة- في بيان أصدرته اليوم الأربعاء- إلى أن تلك المحاولات تتم عبر إقحام أسماء لم تكن طرفا في المبادرة، وإبراز أسماء بعينها دون الأخرى، رغم أن تلك المحاولات شملت جميع القوى المدنية والوطنية بأحزابها وحركاتها ورموزها دون إقصاء أو استبعاد لأحد بعكس ما يمارسه أصحاب تلك الحملات من محاولات هيمنة وانفراد .
وأشار البيان إلى أنه تم استهداف صباحي في معركة الجولة الثانية من الانتخابات، عبر تفسير موقفه الرافض لتأييد أحد المرشحين بأنه صفقة مع المرشح الآخر، وإشاعة أنه تم عقد جلسات ولقاءات بين صباحي والمرشح وتم الاتفاق على توزيع المناصب.
ولفتت الحملة إلى أن صباحى كان أول من تقدم بإقرار ذمة مالية، معلنا فيه كل ممتلكاته ومصادرها بل وممتلكات أسرته بالتفصيل، وهو ما لم يضاهيه فيه أى مرشح آخر، كما أكدت أنها لم تكن ممن تلقى تمويلات من دول عربية أو غربية، ولا من تنظيمات دولية ولا مؤسسات خارجية .