سأل الدكتور باسم عودة وزير التموين الأسبق  قاضي “فض رابعة” عن سبب محاكمته، مجيبا على سؤاله في سخرية: لم أبع جزرا مصرية، وسبقه البلتاجي باتهام السيسي بقتل ابنته أسماء، كما سبقهما الدكتور محمد مرسي مؤكدًا عدم اعترافه بالمحاكمة، وهو ما يعني أن المتهمين في نظر القضاة هم من يحاكمون قضاة النظام.

يقول الدكتور أحمد نصار، أستاذ العلوم السياسية: إن “ما تسرب من مشاهد المحاكمات الهزلية مؤخرا أظهر أبطال الثورة وكأنهم يحاكمون جلاديهم، مواجهين ما يتعرضون له بمنتهى الشجاعة والصلابة”.

وأضاف لـ”رصد”: “إن معظم المتهمين لم يتلقوا أوراق القضية التي يحاكمون فيها؛ ما يعني أنهم يحاكمون لأسباب سياسية، تم بناء عليها تلفيق هذه التهم لهم لإبقائهم في السجون ظلما وعدوانا”.

وتابع: “السيسي اشترى ذمم القضاة بالدفعات المالية التي يغدقها عليهم تحت مسميات مختلفة وآخرها 6500 جنيه لكل قاضي بمناسبة شعبان، فلولاهم ما استطاع السيسي الإبقاء على عشرات الآلاف من معارضي الانقلاب في السجون.

باسم عودة 

قال الدكتور باسم عودة، وزير التموين الأسبق: “أنا مابعتش جزر مصرية لبلد تاني علشان اتحاكم، وكل مواطن مصري ليه حقه وليه كرامته وليه إنه ياخد العدالة في بلده 100%”.

وأضاف “عودة”، أثناء محاكمته في قضية “فض اعتصام رابعة العدوية”، “هو انتوا بتحاكموني عشان خليت زيت عباد الشمس بـ3 جنيهات وتكلفته ع الدولة 9 جنيهات”، متسائلًا: “هو انا بعت جزر مصرية لبلد تانية؟”.

سمحت محكمة جنايات القاهرة، للمرة الأولى، بدخول أطفال إلى حرم منصة المحكمة؛ حيث تمكنت ابنة باسم عودة، وزير التموين الأسبق، من الالتقاء بوالدها بحرم منصة المحكمة، كما تمكنت ابنة المتحدث باسم جماعة الإخوان الدكتور أحمد عارف من الالتقاء بوالدها داخل حرم المنصة.

محمد البلتاجي 

قال الدكتور محمد البلتاجي، أثناء محاكمته أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية “فض اعتصام رابعة العدوية”، بعد أن سمحت له المحكمة بالخروج من القفص للتحدث: “أنا ولي دم المجني عليها ابنتي أسماء البلتاجي”، واتهم أمام نيابة شرق القاهرة، 5 أشخاص هم وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي وقتها، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، والدكتور حازم الببلاوي، صاحب قرار الفض بقوة السلاح، واللواء أسامة الصغير، وقائد فرقة العمليات الخاصة ، لكن النيابة رفضت التحقيق معهم، فرفضت التحقيق معي من النيابة ردًا على ذلك؛ حيث إن المتهم لم يصبح متهمًا، والشاهد غير الشاهد، والمجني عليه كذلك.

وأضاف البلتاجي أن المحكمة أجلت لغياب متهم وهناك 700 متهم لا يسمعون شيئًا ولا يحضرون؛ بسبب القفص الزجاجي، وأكد أنه في بيت الخصم؛ حيث اختصم الشرطة، والقانون يشدد على أن يكون مكان المحاكمة مستقلًا.

واختتم مطالبًا بإدخال المتهمين الخمسة في القضية، ونقل المحاكمة لمكان مستقل.

حازم أبو إسماعيل

أخرجت هيئة محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار سعيد الصياد، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، حازم صلاح أبو إسماعيل من القفص بناء على طلب الدفاع، الذي أكد أن المتهم يريد الدفاع عن نفسه.

وقال أبو إسماعيل إنه يطلب تكليف النيابة العامة بتمكينه من الحصول على نسخة من أوراق القضية، ونسخة من قانون العقوبات والإجراءات الجنائية، ليتبين مواد الاتهام، ولقراءة القضية لأول مرة، مؤكدا أن القضية وصلت إلى باب السجن مع أحد المحامين وتم منع دخولها أو دخول المحامي، مضيفا :أنه لا يرى المحامي أو أهله لمنع إدارة السجن دخولهم، وذلك أثناء محاكمته بتهمة حصار محكمة مدينة نصر.

وأضاف أبو أسماعيل: “أنا مش عارف أنا جاي في قضية إيه ولا رقمها إيه، وقالولي إنها قضية شيكات بدون رصيد، والصوت مش بيوصل بوضوح”، فسأل رئيس الهيئة فرد التأمين الموجود داخل القفص عن وصول الصوت، فأكد وصوله بوضوح، ليرد أبو إسماعيل مؤكدا أنه يسمع صوت القاضي جيدا، فرد رئيس المحكمة “أمال إنت عاوز تسمع مين.. هو فيه حد بيغني؟”، فرد أبو اسماعيل “ياريت حد يغني”، ووجه حديثه للحضور قائلا: “حد بيعرف يغني يا جماعة؟”، وفي نهاية حديثه، أكد أبو إسماعيل للقاضي أنه سيعمل على القضية هو وعضو الدفاع الحاضر عنه طبقا للقانون.

محمد مرسي

أعلن الدكتور محمد مرسي رفضه للمحاكمة التي تُجرَى له بقضية إهانة القضاء، لعدم اختصاصها، خلال جلسة محاكتمه هو و24 آخرون.

وقال مرسي لقاضي “إهانة القضاء”: “أرفض المحاكمة لأن المحكمة غير مختصة، فأرفض أن أحاكم لعدم الاختصاص، مع احترامي للمحكمة”. 

يحاكم الدكتور محمد مرسي بالقضية أمام محكمة الجنايات بتهمة إهانة القضاء “السب والقذف”، بينما تتم محاكمة المتهمين بتهم السب والقذف أمام محاكم الجنح.

محمد بديع

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وهو يردد تكبيرات العيد من داخل قفص المحكمة.

وحسب الفيديو يظهر الدكتور محمد بديع مرتديًا البدلة الحمراء بعد الحكم عليه بالإعدام، وهو يردد “الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا لله.. الله أكبر ولله الحمد”.

يُشار إلى أن مجموع الأحكام الصادرة ضد الدكتور بديع وصلت إلى 4 أحكام بالمؤبد وحكم بالإعدام.