مقصد الأمراء والملوك والرؤساء 

جمال شواطئ مطروح ونقاء جوها جعلها مقصد النبلاء والصفوة منذ القدم؛ حيث إن الملوك وأمراء أسرة محمد على وصفوة المجتمع المصرى كانوا يقصدونها للتنزه والمصيف والاستجمام ، وذلك قبل أن ترصف الطرق وتتوافر الخدمات .

واستمرت مطروح مصيفا مفضلاً لرؤساء مصر ووزرائها وأمراء الخليج حتى الآن ومع الوقت مهدت الطرق وتزايدت الخدمات ووسائل المواصلات حتى بدأ تزايد المتوافدون على مطروح من بضع مئات إلى بضعة آلاف حتى وصلت إلى مئات الآلاف قبل ربع قرن واستمر هذا التزايد حتى وصل عدد المتوافدين على مطروح من كل الفئات لقضاء الصيف فى السنوات الأخيرة أكثر من 5 ملايين مصيف بعد انضمام شرائح جديدة من المصيفين التابعين للنقابات والجمعيات والأندية والجامعات الكنائس وتنظيم رحلات اليوم الواحد من المحافظات المختلفة ، وفق موقع ” برلماني “

 اعتاد الرئيس المخلوع مبارك أثناء حكمه على قضاء بعض الوقت خلال الصيف في الاستراحة الرئاسية بساحل قرية رأس الحكمة الخلاب شرق مدينة مرسى مطروح بحوالى 70 كيلو مترا حيث تطل الاستراحة على خليج الأميرات الخلاب وقد أطلق عليه هذا الاسم نسبة لأميرات الأسرة العلوية اللائى كن يسبحن فيه.

وتعتبر قرى الساحل الشمالي الواقعة في نطاق محافظة مطروح بما فيها منتجع مارينا هي مقصد منذ سنوات للوزراء والمسئولين بالدولة وكبار رجال الأعمال والنخب.

كما تغنت ليلى مراد بأغنية “يا ساكني مطروح جنية في بحركم.. الناس تيجي وتروح وأنا عاشقة حيكم” لتسجل إعجابها بجمال مطروح  فى فيلمها ” شاطئ الغرام ” و تم إطلاق اسم الفيلم على الشاطئ الذى تغنت فيه ” شاطئ الغرام ” وأطلقوا على الصخرة التى كانت تجلس فوقها ” صخرة ليلى مراد “.