أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، أنّ قطر ومصر والسيد نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة، والأخوة الأتراك، تحركوا جميعًا لمنع وقوع عدوان جديد على قطاع غزة.
وقال هنية في مسجد بغزة عقب صلاة الجمعة: إن الحركة “لا تدعو لحرب” مع إسرائيل، وإن مصر وأطرافًا أخرى تعمل خلف الكواليس لنزع فتيل أسوأ تفجّر لأعمال العنف منذ حرب 2014م”.
وشكر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، جميع الدول، قائلًا: “تحركنا مع العديد من الأطراف، ومشكورة على هذه الجهود التي بذلتها وتبذلها من أجل كبح جماح العدوان الإسرائيلي ووقف هذا التوغل على غزة”.
وأضاف هنية: “المقاومة لن تسمح بإنشاء ما يسمّى بالمنطقة العازلة داخل حدود قطاع غزة، وهذا شيء تم إقراره والتفاهم بشأنه في حوارات القاهرة (2014) من أجل ذلك فالرجال والأبطال.. تصدوا لهذه التوغلات”.
وتبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي و”حماس” الضربات خلال الأيام القليلة الماضية، وأطلق فلسطينيون قذائف مورتر على قوات إسرائيلية، وهاجمت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية مواقع داخل غزة.
وتقول القوات الإسرائيلية، إنها تجري عمليات ضد الأنفاق التي تمتد تحت الحدود مع غزة التي يستخدمها مسلحون، وأوضحت أمس الخميس أنها اكتشفت نفقا بنته حماس، واجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع كبار الوزراء اليوم الجمعة لمناقشة الوضع.
وأضاف مسؤولون في مستشفى بغزة أن امرأة “54 عامًا” قُتلت وأُصيب آخر بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية خلال أعمال العنف.