اعتذر الخبير الهندسي ممدوح حمزة عن تقدم التهاني للعمال المصريين، في ذكرى عيد العمال، معربا عن أسفه لما آل إليه حالهم بسبب فشل الدولة، حسب وصفه.
وقال -عبر عدة تغريدات له على “تويتر”-: “غير قادر أن أهنئكم وأنا أعلم حالتكم، أتمنى السنة القادمة أن يكون هناك ما نهنئكم عليه”.
وأضاف “حمزة”: “٤٠٠٠ مصنع وورشة مغلقة وعمالهم مشردون، في حين أن نصف ميزانية مجاري مدينة جبل الجلالة الترفيهية بتاعة الأكابر كانت تشغل معظم المصانع المغلقة”، مضيفًا: “إجمالي أجور العمالة في مصر في أي مؤسسة لا تتعدى ٥٪ من دخلها والنسبة العالمية لا تقل عن ١٥٪، بمعنى أن العامل المصري المجتهد مسروق”.
وأكمل “حمزة” مستنكرا: “لم نرَ مشروعًا واحدًا تبنيه أو ترعاه الدولة يوفر فرص عمل مستديمة، أين سيعمل عمال مصر؟ اين المصانع؟ والورش؟”، متسائلاً: “أين مراكز التدريب والتأهيل للمهن والحرف للارتقاء بالعامل المصري ليجد فرص عمل في الخارج؟”.
واستطرد: “لم نرَ مشروعًا واحدًا تبنيه أو ترعاه الدولة يوفر فرص عمل مستديمة، أين سيعمل عمال مصر؟، أين المصانع؟ والورش؟”.
ووجه “حمزة” حديثه للعمال قائلا: “لعمال مصر الكادحين.. أخرجوكم معاش مبكّر، باعوا مصانعكم، فتحوا الاستيراد والتهريب فتغلق مصانعكم، فشلوا في الإدارة الصانع وحملوكم المسؤولية”.