أدان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي اليوم الجمعة، خرق اتفاق وقف العدائيات في سوريا، وذلك عقب عمليات القصف التي شهدتها البلاد على مدار اليومين الماضيين، خاصة قصف مستشفى القدس بمدينة حلب، وما خلفته من مشاهد يندى لها جبين الإنسانية.
وأضاف البيان: “كان الشعب السوري الشقيق يتطلع لعدم تكرار هذه المشاهد في أعقاب التوصل لاتفاق وقف العدائيات في ٢٧ فبراير الماضي، وما نجم عنه من حالة هدوء أعادت الأمل ومهدت الطريق لإطلاق المحادثات بين الأطراف السورية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”.
وعبر المتحدث باسم الخارجية عن القلق البالغ الذي ينتاب الحكومة المصرية إزاء تدهور الوضع الميداني على الساحة السورية، وما يتواتر من معلومات عن سقوط العديد من المدنيين ضحية للتصعيد، والأثر السلبي الذي يمكن أن يترتب على ذلك، سواء على الصعيد الإنساني أو السياسى، لاسيما أن الحاجة تقتضي تطوير العملية السياسية والانتقال بها إلى مرحلة التفاوض المباشر، بالإضافة إلى تسهيل تمرير المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب السوري في جميع المناطق المحاصرة.