أكدت نقابه الصيادلة أن أسعار الدواء تأثرت بشكل كبير بسبب ارتفاع سعر الدولار؛ لأن المواد الخام المستخدمة في تصنيع الدواء يتم استيرادها من الخارج بنسبة 90% للمادة الفعالة و100% للألبان.
وبحسب نقيب الصيادلة محيي عبيد فإن الشركات قامت برفع الأسعار لبعض الأصناف وتوقفت عن صناعة الأدوية رخيصة الثمن تجاوزا للخسائر؛ ما أدى إلى نقص أدوية كثيرة.
وتفاقمت أزمة نقص الدواء في مصر بشكل كبير مؤخرا؛ ما دعا جهات مختلفة معنية به للتحذير من آثار ذلك على حياة المواطن المصري، والمطالبة بإيجاد حلول سريعة خاصة مع وجود أصناف ضرورية ضمن قائمة النواقص.
وكشف المركز المصري للحق في الدواء اليوم الأربعاء عن نقص أكثر من 1470 صنفا دوائيا، بينما أصدرت نقابة صيادلة مصر منذ أيام قائمة بأسماء مئات الأصناف من الأدوية غير المتوفرة بالسوق المصرية، محذرة من كارثة تهدد استمرار توافر الأدوية بعد رفع سعر الدولار.