تعد الجزر والمحميات الطبيعية من أهم الوجهات السياحية في مصر، ومقصد جاذب للسياح من كل أنحاء العالم، وتعتبر من أهم مصادر الدخل القومي في مصر.
ومن أهم جزر البحر الأحمر والتي ترددت أسماؤها كثيرًا خلال الأيام القليلة الماضية، جزيرتا “صنافير وتيران”، واللتان تتميزان بسحر الطبيعة وتعدان مقصدا سياحيا مصريا مهما، وهما كانتا محل خلاف بين السعودية ومصر حتى إعلان الحكومة المصرية، مساء أمس السبت، التنازل عنهما رسميًا.
وتتناثر الشعاب المرجانية المتميزة والنادرة في هذه الجزر، مما يجعلها وجهة مثالية، وعامل جذب رئيسيا لسياحة الغوص طوال السنة، فضلا عن الشواطئ الرملية البيضاء، مع أشعة الشمس التي يفقدها الكثير من السياح في بلادهم.
وتصنع الجزر ثلاث ممرات من وإلى خليج العقبة، وأهميتهم الاستراتيجية في أنه يمكن غلق الملاحة بهما في الخليج.
وخلال زيارة الملك سلمان إلى مصر، تم توقيع عدة اتفاقيات بخصوصها، أسفرت عن إعلان مصر وقوع جزيرتي صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية، وإعادة ترسيم الحدود المائية بين البلدين.
جزيرة تيران
وتبلغ مساحة جزيرة تيران 80 كم مربع، وتقع عند مدخل مضيق تيران، الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، وتبعدعن ساحل سيناء 6 كم، وأُعلنت محمية طبيعية مع جزيرة صنافيرعام 1983م، من قبل الحكومة المصرية.
وجزيرة تيران مقصد لمحبي رياضات الغوص لصفاء مائها وجمال تشكيلاتها المرجانية، والكائنات البحرية المتميزة والعجيبة.
تتجه إليها اليخوت في رحلات بحرية من شرم الشيخ للطواف حولها، والاستمتاع بسحر طبيعتها.
جزيرة صنافير
تبلغ مساحتها 33 كم مربع، تقع شرق مضيق تيران الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، وتوجد “صنافير” غرب جزيرة تيران، وعلى بعد حوالي 2.5 كيلومترا منها، يوجد بها خليج جنوبي مفتوح يصلح كملجأ للسفن عند الطوارئ.