شبكة رصد الإخبارية

بالوثائق.. 10 حقائق تثبت أحقية مصر في جزيرتي “تيران وصنافير”

بالوثائق.. 10 حقائق تثبت أحقية مصر في جزيرتي “تيران وصنافير”
"عواد باع أرضه ياولاد .. ياولاد غنولوا .. على عرضه وطوله".. اوبريت إذاعى شعبى تأليف مرسي جميل عزيز ، الحان كمال الطويل ، ، بهذه الكلمات تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قضية بيع مصر لجزيرتي تيران وصنافير للملكة.
“عواد باع أرضه ياولاد.. يا ولاد غنولوا.. على عرضه وطوله”.. أوبريت إذاعي شعبي تأليف مرسي جميل عزيز، ألحان كمال الطويل.. بهذه الكلمات تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قضية بيع مصر جزيرتي تيران وصنافير للملكة العربية السعودية خلال زيارة الملك سلمان الحالية للقاهرة.

 

 

وأعلنت الحكومة المصرية، السبت، أن جزيرتي تيران وصنافير الموجودتين في البحر الأحمر تقعان داخل المياه الإقليمية السعودية، وذلك بعد يوم من توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية والإعلان عن إنشاء جسر بين البلدين، خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وتبعد جزيرة تيران حوالي ستة كيلومترات من ساحل سيناء الشرقي وهي من الجزر والشعب المرجانية العائمة وتتكون من صخور القاعدة الجرانيتية القديمة وتختفي تحت أغطية صخور رسوبية، وتنحصر مصادر الماء في الجزيرة من مياه الأمطار والسيول الشتوية التي تتجمع في الحفر الصخرية التي كونتها مياه الأمطار والسيول الشتوية بإذابتها للصخور.

أما جزيرة صنافير فتوجد غرب جزيرة تيران وعلى بعد حوالى 2.5 كيلومتر منها يوجد بها خليج جنوبي مفتوح يصلح كملجأ للسفن عند الطوارئ.

وثائق الدولة العثمانية

وعلق إسلام الغمري الأمين العام للمنتدي السياسي الدولي عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية خلال منشور عبر صفحته على “فيس بوك”، قائلًا: أولا: المملكة العربية السعودية تأسست بشكلها الحالي فقط وحصرا في 1932م ولم يكن يملك النظام السعودي شمال الجزيرة العربية ولا غربها قبل ذلك.

ثانيا: ترسيم الحدود البحرية بين مصر والدولة العثمانية سنة 1906م أعطى جزيرتي تيران وصنافير لمصر والوثائق موجودة وتشهد بذلك.

وكانت الدولة العثمانية قد أثارت، إبان خلافة عبد الحميد الثاني، مسألة حدود مصر الشرقية، في عام 1906 واعتبرت أن العقبة وأم الرشراش “إيلات” ليستا جزءا من الأراضي المصرية رغم نص اتفاقية 1840 على ذلك وأثارت من جديد قضية سيناء، ولكن بعد ذلك، صعدت تركيا من جديد رغبتها وبعد خلافات كبيرة مع الخديو عباس حلمي الثاني، تم التوصل لـ”اتفاقية 1906″ المبرمة بين مصر والدولة العثمانية في تسوية الحدود الشرقية لمصر، والتي تعتمد حتى اليوم كحدود رسمية بين مصر وفلسطين المحتلة، وطبقًا لهذه الاتفاقية، تم اعتبار كل من جزر تيران وصنافير جزءًا من السيادة المصرية، وكذلك قرية أم الرشراش “إيلات”.

كتب تاريخية

ونص من كتاب “تاريخ سينا القديم والحديث وجغرافيتها، مع خلاصة تاريخ مصر والشام والعراق وبلاد العرب” لنعوم بك شقير الصادر ١٩١٦ تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي لإثبات أحقية مصر بالجزيرتين، وأعادت طبعة دار الكتب والوثائق القومية عام ٢٠٠٥ وصدر بعدها مرتين في مكتبة الأسرة.

ويظهر الكتاب أن تيران وصنافير جزيرتان مصريتان، الكتاب مطبوع قبل ظهور الكيان السعودي بعشر سنوات، ومؤلف الكتاب هو نعيم شقير، وكان يعمل سكرتير اللجنة المشاركة في ترسيم الحدود بعد أزمة طابا 1906م.

لقراءة الكتاب كاملًا

 

عبدالناصر

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك وتويتر” مقطع فيديو للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وهو يتحدث عن جزيرة تيران، وقال إنها “مصرية ونباشر سيادتنا عليها دون تدخل من أي دولة خارجية”.

وأضاف “ناصر” خلال مقطع الفيديو الذي تداوله الرواد: “خليج العقبة أرض مصرية، الخليج عرضه أقل من 3 أميال، موجود بين ساحل سيناء وجزيرة تيران المصرية، وما بينهم مياه إقليمية مصرية”.

وأكد “ناصر” رفضه لمرور السفن الإسرائيلية من المياه الإقليمية المصرية من خلال مضيق “تيران”.

وتابع الرئيس الراحل أنه في 1956 حصلت حرب السويس، وصدر أمر في 31 أكتوبر بإخلاء سيناء لمواجهة العدوان البريطاني الفرنسي، وسحبنا القوات كلها من سيناء، ورجعت قواتنا الأسبوع الماضي هل لو عدنا نترك المياه الإقليمية لا نباشر سيادتنا عليها، سنباشر حقوقنا على المياة الإقليمية في تيران والعقبة.

الجيش المصري

قال اللواء عبدالمنعم سعيد، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، إن جزيرتي صنافير وتيران مصريتان بنسبة 100%، وليستا سعوديتين.. عملت في عام 1955 على الجزيرتين، وكان لنا عليهما نقطتا حدود”.

وأضاف “سعيد”، خلال لقائه، أمس السبت، مع وائل الإبراشي، في برنامج “العاشرة مساءً”، المذاع على قناة “دريم”: “الجزيرتان تبعدان عن شواطئ مدينة شرم الشيخ، بمسافة 8 كيلو مترات، وهذه المسافة غير صالحة للملاحة البحرية سوى في مساحة كيلو متر تقريبًا”.

وتابع “سعيد”: “موقع جزيرة تيران حيوي واستراتيجي للغاية؛ لأنها موجودة في مدخل خليج العقبة”.

وزارات رسمية

واعترف موقع وزارة البيئة الرسمي بأن محمية رأس محمد المصرية بها “جزيرتا تيران وصنافير” تابعتان لمحافظة جنوب سيناء، وعرّف الموقع “جزيرة تيران” بأنها تبعد نحو 6 كم من ساحل سيناء الشرقي وهي من الجزر والشعاب المرجانية العائمة وتتكون من صخور القاعدة الجرانيتية القديمة وتختفي تحت أغطية صخور رسوبية.

كما أن “جزيرة صنافير” توجد غرب جزيرة تيران وعلى بعد نحو 2.5 كم منها يوجد بها خليج جنوبي مفتوح يصلح كملجأ للسفن عند الطوارئ.

جاء ذلك ضمن تبويبات الموقع الرسمي لوزارة البيئة، عن المحميات الطبيعية في مصر.

المناهج التعليمية

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لخريطة مصر بالصف السادس الابتدائي بمنهج الجغرافيا، توضح وجود جزيرتي صنافير وتيران ضمن الجزر المصرية في خليج العقبة.

الجريدة الرسمية

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لقرار جمهوري نشر بالجريدة الرسمية يوثق أحقية مصر في جزيرة تيران بمحافظة جنوب سيناء.

ونشرت جريدة الوقائع المصرية في ٢١ مارس عام ١٩٨٢، في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وتضمن مادتين؛ أولاهما: تنشأ نقطة شرطة مستديمة بجزيرة تيران تتبع قسم سانت كاترين لمحافظة جنوب سيناء تسمى نقطة شرطة جزيرة تيران ويشمل اختصاصها جزيرتي تيران وصنافير.

وثانيًا: ينشر هذا القرار في الجريدة الرسمية.

 

خرائط تاريخية

قالت الدكتورة هايدي فاروق، مستشارة في قضايا الحدود الدولية: إن “جزيرتي تيران وصنافير مصريتان 100% ولدى السلطات المصرية الوثائق التي تثبت ذلك منذ القرن الثاني الميلادي، أبرزها خريطة بوتنجر التي أكدت أن خليج العقبة ينتمي لسيناء”.

وأضافت: “منذ أيام نابليون بونابرت عام 1800، كانت هناك خريطة ضمت الجزيرتين وأنهما مصريتان وكانتا تعرفان معا تحت اسم “جزر تيران”، ويرجع سبب تسميتها بذلك الاسم إلى أن ذلك الطريق كان درب الحجاج المصريين، وكان يتم حراستهما بجيش وكانوا يقومون بربط الماشية المصرية “التيران” في موقع الجزيرة”.

وتابعت: خلال برنامج صباح ON TV، “هناك العديد من الخرائط التي تعود إلى عام 1887 وعام 1904 تؤكد أن الجزيرتين مصريتان، كما تم التأكيد على ذلك في مفاوضات عام 1906، وفي 1908″، مشيرة إلى أن مصر بنت منارة في جزيرة صنافير بموجب مرسوم من أحد وزراء مصر، ولدى الأمم المتحدة 14 مضبطة تعود إلى عام 1956، توضح أن مصر مارست سيادتها التامة على الجزيرتين”. 

أغنية محرم فؤاد

يبدو أن الخرائط لم تكن كافية لإثبات أحقبة مصر في جزيرتي تيران وصنافير؛ حيث تم العثور على أغنية مصرية بعنوان “مضيق تيران”، تم تسجيلها في الإذاعة المصرية في 5 يونيو 1967، بصوت المطرب محرم فؤاد، ومن تأليف دكتور محمود سلامة، وتلحين دكتور ليلى حسين الصياد، مع بداية العدوان الإسرائيلي على مصر.

قول كلمات الأغنية: “مضيق تيران مليان حيتان متسلحين للمعركة، وعلى الحدود جنود أسود فوقهم نسور طالعة تدور بالنفاثات الفاتكة، يوم الخلاص قرب خلاص يلا نفوق للمعركة، جم الصهاينة يعتدوا، والأمريكان جم يسندوا قاموا العرب واتوحدوا، وبالجيوش حاوطوا العدو، إلى الأمام يا عائدين وياكوا كل المؤمنين، وناصر الشعب الأمين بيقودنا للنصر الأمين”.  

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023