وضع الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، حجر الأساس لمدينة البعوث الإسلامية الجديدة على مساحة 170 فدانًا، ومن المقرر أن تستقبل مدينة البعوث الإسلامية آلاف الطلاب الوافدين من 102 دولة حول العالم، والذين يفدون سنويًا للدراسة في الأزهر الشريف.
وكان عبدالفتاح السيسي، قد خصص 170 فدانًا لإقامة مدينة البعوث الإسلامية الجديدة لتكون مدينة متكاملة لخدمة الطلاب الوافدين الذين يدرسون في الأزهر الشريف، وقال عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، أن الملك سلمان بن عبد العزيز أبدى استعداده لاستكمال المشروعات التي لم يتم الانتهاء منها حتى الآن.
مدينة البعوث الإسلامية
هي مدينة جامعية لإقامة وإعاشة الطلاب الوافدين للدراسة بجامعة الأزهر تأسست عام 1954 في حي العباسية بالقاهرة، ومع تزايد عدد الطلاب الوافدين، ضاقت بهم أروقة الأزهر، الأمر الذي جعل إقامة مدينة للبعوث الإسلامية تخصص لإقامة وإعاشة الطلاب الوافدين للدراسة بالأزهر أمرًا ضروريًا، لذلك تم إنشاء مدينة البعوث الإسلامية بالقاهرة وأخرى بالإسكندرية، لتوفير المسكن والمأكل للطلاب الوافدين المقيمين بها، وتوفير الرعاية المعيشية والاجتماعية والثقافية والرياضية والطبية لهم.
ويقيم بمدينتي البعوث بالقاهرة والإسكندرية أكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة، ويجرى الآن إنشاء مدينة ثالثة للبعوث بمحافظة قنا لزيادة أعداد الطلاب الوافدين المستفيدين من أنواع الرعاية المشار إليها، فضلًا عن إعادة بناء بعض العمارات بمدينة البعوث بالقاهرة، لزيادة سعتها، وبناء عمارات إضافية بها.
تأسست مدينة البعوث الإسلامية في حي العباسية بالقاهرة عام 1954 وتم افتتاحها عام 1959 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر والإمام الأكبر شيخ الأزهر محمود شلتوت.
وجاءت تعليقات الرواد حول الموضوع كالآتي: