اجتمعت اليوم الإثنين الجبهة الوطنية لاستكمال الثورة بمقر حملة المرشح الرئاسي السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح؛ لمناقشة عدة قضايا ملحة على الساحة السياسية, وتقسيم مجموعة من المهام على الأعضاء, ومناقشة خطوات عملية للتحرك بشأن عدة ملفات عاجلة, أهمها: الإفراج عن المعتقلين والتعديلات المقترحة على تشكيل الجمعية التأسيسية.
ورفض المجتمعون الإعلان الدستوري المكمل, وما فرضه من مأزق على المشهد الرئاسي والديمقراطي، مطالبين الدكتور محمد مرسي – رئيس الجمهورية -= بالالتزام بالنقاط التي أعلنت في بيان تأسيس الجبهة في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم 22 يونيو الماضي، كما تم التأكيد على استمرار الفعاليات الشعبية والثورية لدعم هذه الملفات.
من ناحيته، نفى أحمد عبد الجواد – عضو أمانة الجبهة – ما تردد حول اجتماعها بشأن ترشيح أسماء للحكومة المقبلة.
يذكر أن الجبهة الوطنية تضم عددا من الأحزاب على رأسها «الحرية والعدالة»، و«الوسط»، وعددا من نواب مجلس الشعب المنحل وائتلافات شباب الثورة.
حضر الاجتماع كل من الناشط وائل غنيم، وسيف عبد الفتاح – الأمين العام للجبهة -، ورباب المهدي، وممثل عن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والدكتور عبد الجليل مصطفى، وعددا من الشخصيات الأخرى الممثلة لشباب الثورة.
