يعاني سكان منطقة الإصلاح بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة من انتشار أكوام القمامة، وتعتبر هذه المنطقة من أهم المناطق السكنية بالمركز، ويستغل هذه المنطقة مجلس مدينة إيتاي البارود كمقلب للقمامة، مما يهدد بانتشار الأوبئة والأمراض.
وانتشرت الحلول لتلك المشكلة منذ ثلاث سنوات، وكان من ضمنها تحويل قطعة الأرض هذه إلى مجمع للأسواق، وتم بالفعل إزالة أكوام القمامة والبدء في تنفيذ المشروع، ولكن سرعان ما تعطل العمل وعادت القمامة مرة أخرى.
وخلال جولة لـ”رصد” بالمنطقة قال أحمد رمضان، أحد سكان المنطقة: “المنطقة ممتلئة بالقمامة والمهملات، وأخشى على أطفالي من مشاكل التنفس والأمراض، وأرسلت شكاوى لرئيس مجلس المدينة ولمحافظ البحيرة أكثر من مرة، ولكن بلا فائدة”.
بينما أشارت أ.ح.ع: “بقالنا أكتر من خمس سنوات نعاني من تلك المشكلة وكل ما يجي مسؤول جديد يوعدنا بحل المشكلة، ومش بنشوف حاجة من اللى قال عليها، ووعدونا من ثلاث سنوات بتحويل المنطقة إلى مجمع للأسواق بدل ما السوق موجود في الشوارع الرئيسية وبعد ما نضفوا المنطقة وخططوها عشان ينفذوا وقفوا فترة طويلة، بعدها رجعت كل حاجة زي ما كانت زبالة هنا وهناك وروائح كريهة وحشرات واحنا زهقنا بصراحة”.
وأضاف محمد أحمد موظف بإحدى المؤسسات الواقعة في تلك المنطقة: “بدل ما يستغلوا المنطقة ويعملوا مساكن للشباب أو مصنع يشغلهم بدل ما هما قاعدين على القهاوى، لا عملوها مقلب زبالة عشان يعمروا مستشفايتهم، لله المشتكى”.