سلط تقرير لوكالة “أسوشيتد برس” الأميركية، الضوء على المستجدات الأخيرة لمقتل الطالب الإيطالي “جوليو ريجيني” في مصر، والتي كان آخرها الرضوخ المصري –بحسب الوكالة- لطلب إيطاليا بمد أجل التحقيقات.
وقال التقرير إن المحققين المصريين الذين يقومون بالتحري عن مقتل الطالب الأيطالي “جوليو ريجيني”، وافقوا على مد فترة التحقيقات بعد ضغط مارسته الحكومة الإيطالية، وذلك وفق ما ذكره وزير الداخلية الإيطالي “أنجلينو ألفانو” يوم الأحد.
وأضاف التقرير أن الحكومة الإيطالية رفضت بشكل واضح النتائج التي توصلت إليها مصر من أنها قتلت العصابة المسئولة عن مقتل الطالب الإيطالي، والعثور على جواز السفر الخاص به في شقة أحد المشتبه بهم.
كما أشار التقرير إلى أن وسائل إعلام إيطالية ومصادر دبلوماسية غربية، أعربت عن تشككها في قيام قوات الأمن المصرية باختطاف وتعذيب الطالب الإيطالي الذي يدرس في جامعة “كامبريدج”.
وصرح وزير الداخلية الإيطالي “الفانو” لصحيفة كوريري دلا سيرا”:” إنه لمن المهم أن نوجه تأكيداتنا إلى البحث عن الحقيقة”، وأضاف: “لقد قام المصريون بتغيير مسار التحقيقات خلال ساعات، وأخبرونا أن التحقيقات مستمرة”، وتابع: ” يجب أن يشارك محققينا في جمع الأدلة، والاستجواب، فمشاركتنا ضروية “.
وأردف “الفانو” قائلاً: “لقد كررت لعائلة ريجيني” والرأي العام الإيطالي على أن الحكومة الإيطالية ستتوصل إلى أسماء القتلة”.
وذكر التقرير أن “ريجيني” اختفى في قلب القاهرة في الخامس والعشرين من ينايرالماضي، وبعد تسعة أيام وجد جثمانه ملقى مشوهًا على جوانب إحدى الطرق السريعة، وعليه آثار تعذيب.
وختم التقرير بالقول: “وفقًا لمصادر في الحكومة الإيطالية، فإن رئيس الوزراء الإيطالي “ماتيو رنزي” وعد أسرة “جوليو” باستمرار الضغط على مصر للوقوف على حقيقة وفاته”، ووفق لما نقلته الصحافة الإيطالية فإن أسرة “ريجيني” تشعر بالمرارة بسبب التفسير الأخير لمقتله.