أكد أهالي معتقلي ليمان 430 بسجن وادي النطرون، إضراب معتقلي الليمان عن الطعام وذلك لسوء المعاملة المتعمدة من قِبل إدارة السجن، كما أطلق المعتقلون عددًا من نداءات الاستغاثة عبر خطابات أرسلوها احتجاجًا على سوء المعاملة بالسجن، والتي وصلت إلى حد الاعتداء على بعضهم بالضرب، حسبما أفاد أهالي المحتجزين هناك.
وطالب المعتقلون تحت عنوان “نداء للإنسانية”، جميع المؤسسات الإعلامية والحقوقية التدخل لنشر ورفع الانتهاكات الممنهجة بحقهم.
وكانت أبرز الاستغاثات كالتالي: “نداء للإنسانية ولجميع المهتمين بحقوق الإنسان، ومكافحة الانتهاكات ضد المعتقلين السياسيين، والاضطهاد داخل السجون المصرية، نحن معتقلي سجن وادي النطرون 430 نهيب بكل وسائل الإعلام، وكل المنظمات الإنسانية الحقوقية، بأن تعرف حقيقة ما يدور داخل ليمان 430، وهو أحد سجون وادي النطرون على طريق مصر – إسكندرية الصحراوي، يتم فيه استخدام وسائل انتهاكية عديدة بحق السياسيين، ومنها:
1- قطع المياه لمدة ثلاث أيام متواصلة عن المعتقلين مما تسبب في الإعياء الشديد لكثير من المعتقلين.
2- منع التريض والحبس داخل الزنازين، والمنع من استخدام مرافق السجن، واستخدام التفتيش التعسفي من قبل ضباط المباحث بالسجن بقيادة الرائد محمد صبحي ومعاونيه النقيب محمد الغرباوي، ومفتش المباحث محمد يونس، يقومون فيه بمعاقبة الزنزانة، بالغلق التام والمنع من التريض، ومداهمتها لتفتيش تعسفي الغرض منه معاقبة نزلاء الغرفة، وتحطيم معنوياتها وسرقة أغراضها وملابس المعتقلين، والتأثير نفسيا وجسديا عليهم.
3- التسكين داخل الغرف بأعداد كبيرة جدا، لدرجة أن عدد المعتقلين داخل الزنازين يصل إلى 30 معتقلا في زنزانة مخصصة لـ14 معتقلا، حتى وصل الأمر لعدم القدرة على النوم أو الصلاة، أو كفاية الهواء اللازم للتنفس، وأحيانًا تكون الحياة داخل الزنازين شبه مستحيلة.
4 – الإهمال الطبي تجاه المعتقلين أصحاب الأمراض المزمنة، والأمراض الخطرة، وعدم توفير العلاج اللازم لهم، إلى جانب سوء المعاملة داخل مستشفى السجن من قِبل الضباط والأطباء، حيث يتعامل الأطباء مع السجناء بتعسف وبلا إنسانية، وعدم الاهتمام بالمرضى المستحقين لعمليات جراحية وخلافه.