فتحت النيابة تحقيقًا في اتهام بطلة أحد الكليبات المشهورة على القنوات الفضائية، وموقع “يوتيوب”، بتسهيل الدعارة، وجاء التحقيق مع بطلة كليب “زهقانة”، بعد أيام من براءة الفنانة غادة إبراهيم من التهمة ذاتها..التهمة نفسها تعرضت لها العديد من الفنانات، إلا أن الحكم النهائي في معظم القضايا كان البراءة..
وكشفت التحريات، أن المتهمة تمتلك فيلا بمنتجع النخيل في الإسكندرية، وأسطولًا من السيارات الفارهة (15 سيارة)، وليس لها وسيلة تعايش مشروعة أو مصدر رزق ثابت سوى ما تتحصل عليه من أموال خلال عملها بتسهيل واستغلال النسوة الساقطات، وتقديمهن للرجال راغبي المتعة الحرام خاصة من الدول العربية.
توصلت التحريات إلى أن المتهمة تمارس أعمال القوادة منذ أكثر من عشرين عامًا، وتم ضبطها في 5 قضايا تسهيل دعارة في محافظات القاهرة والإسكندرية والإسماعلية والجيزة.
وكشفت التحريات، أن المتهمة انتقلت منذ عام 2006 للإقامة بالقاهرة الجديدة، لممارسة نشاطها المشبوه، وأنها تمكنت، خلال الفترة الماضية، من تكوين ثروة طائلة، تمثلت في شراء 5 شقق تمليك فارهة، وقطع أراضٍ سكنية وزراعية بطريق مصر الإسكندرية والإسماعلية الصحراوي، تمثلت في عشرات الأفدنة.
آمال حمدي
ألقي القبض على الممثلة آمال حمدي وهي تمارس الجنس مع ثري عربي، بأحد الفنادق الشهيرة في الزمالك، واعترفت “آمال” باعتيادها ممارسة الدعارة مع الأثرياء العرب مقابل مبالغ مالية، وقضت محكمة جنح قصر النيل، برئاسة المستشار أحمد عبدالله، وأمين سر شريف صلاح، بحبسها ثلاث سنوات بتهمة ممارسة الرذيلة.
غادة إبراهيم
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الفنانة غادة إبراهيم بتهمة ممارسة الدعارة وإدارة بيوت للأعمال المنافية للأداب داخل مسكنها وتسهيل واستغلال النسوة الساقطات في أعمال الدعارة، وذلك لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما قررت النيابة عرضها على الطب الشرعي لبيان تعاطيها المخدرات من عدمه.
وكانت معلومات قد وردت للواء محمد ذكاء، مدير إدارة النشاط الداخلي بالإدارة العامة للآداب، عن قيام الفنانة بإدارة 3 شقق سكنية تملكها، للأعمال المنافية للآداب عن طريق قيامها بتأجير الشقق التي تستأجرها بمنطقة المعادي لرجال أعمال خليجيين وإرسال نسوة ساقطات إليهم.
قضت محكمة جنح دار السلام ببراءة غادة إبراهيم.
إجلال زكي
تم القبض على الممثلة إجلال زكي، في بداية التسعينيات، وتمت محاكمتها بتهمة ممارسة الفجور وتسهيل الدعارة، وحكم عليها بالسجن 7 سنوات.
ميمي شكيب
كانت تحرص دائمًا على إقامة الحفلات في منزلها، التي يحضرها عدد من كبار المسؤولين في الدولة في ذلك الوقت، وأثرياء مصريون وعرب، بالإضافة لعدد من الفنانات الشابات الجميلات، ويبدو أن تلك الحفلات كانت وبالًا عليها؛ ففي أحد أيام فبراير 1974، تم القبض عليها ومعها 8 فنانات شابات كن يحضرن حفلاتها باستمرار في شقتها بقصر النيل، وهن عزيزة راشد، وزيزي مصطفى، وناهد يسري، وكريمة الشريف، وميمي جمال، وآمال رمزي، وسهير توفيق، وسامية شكري، ومجموعة من النساء من خارج الوسط الفني؛ بتهمة إدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب، وهي القضية التي عرفت باسم “الرقيق الأبيض” أو “قضية الآداب الكبرى”.
وحظيت القضية باهتمام إعلامي غير مسبوق؛ فكانت الصحف تفرد مساحات واسعة لمتابعة تطورات القضية، وكانت جلسات المحاكمة تشهد حضور عدد من المراسلين الأجانب، بالإضافة لآلاف المواطنين العاديين، الذين كانوا يحتشدون حول قاعة المحكمة، ما دفع القضاة إلى جعل الجلسات سرية، وهو ما أشعل فضول الجميع، وبعد نحو 170 يومًا من المحاكمة، حصلت “شكيب” وباقي المتهمات على البراءة في 16 يوليو 1974؛ لعدم ثبوت الأدلة، وعدم ضبطهن في حالة تلبس؛ حيث تم إلقاء القبض عليها وهي في حالة عادية لشرب القهوة.
حنين
تمكنت الإدارة العامة لشرطة الآداب بوزارة الداخلية، من ضبط الممثلة “حنين” مع 3 أثرياء عرب، أثناء ممارسة الأعمال المنافية للآداب، داخل شقة في منطقة حدائق الأهرام، وتم التحفظ على مبالغ مالية وملابس وبعض الأقراص الجنسية، وأكدت التحريات أن الممثلة شاركت في عدد من الأعمال الفنية، من بينها مسلسلات “صاحب السعادة” و”ولي العهد” و”هبة رجل الغراب”، وأغنية على اليوتيوب بعنوان “تملي معاك”، وإعلانات ملابس حريمي.
عايدة رياض
اتهمت في قضية للآداب أطلق عليها قضية “الكومبارس”؛ حيث ألقي القبض عليها مع 6 فنانات كومبارس ومنهن ليلى يوسف الشهيرة بـ”ليليان”، وعاقبتها محكمة أول درجة بالحبس لمدة عام بتهمة ممارسة الرذيلة بأحد الأوكار بمصر الجديدة، في أوائل عام 1982، وتم إيداعها بسجن القناطر لمدة 3 أشهر.
وبرأتها محكمة مستأنف الآداب، في 24 فبراير 1983، بعد أن تأكدت المحكمة أنها زج بها في الاتهام على غير سند من الواقع أو الحقيقة، بينما عاقبت “ليليان” بالحبس 5 سنوات، ثم خفضت إلى عامين ونصف العام وغرامة 500 جنيه مع المراقبة ومصادرة السيارة المضبوطة في محكمة مستأنف الآداب.
تزوجت “رياض” من الفنان محرم فؤاد، في 24 فبراير 1982، وبعد أن قضت في السجن ما يقرب من 3 أشهر، شهدت العديد من جلسات المحاكمة التي كان أشهرها واحدة غنى فيها “فؤاد” أغنية “حزينة يا مصر”؛ تعبيرًا عن تضامنه مع زوجته ورفضه الاتهام الموجه إليها.
وفاء عامر وحنان ترك
في عام 1997، فوجئ الرأي العام المصري بوسائل الإعلام المختلفة تتحدث عن قيام الداخلية بإلقاء القبض على شبكة دعارة تضم الفنانتين “وفاء عامر” و”حنان ترك”، بل نشرت الصحف المبالغ المالية التي كانت تتقاضاها كل فنانة منهما، كما تم تسريب صورهما أثناء التحقيق معهما كمتهمتين، وقضت كل منهما 12 يومًا خلف القضبان على ذمة القضية، حتى ظهرت براءتهما فيما بعد، وأخلي سبيلهما بعد حفظ القضية؛ حيث تأكد أن سبب وجودهما في هذا المكان هو رغبتهما في ابتياع ملابس استعراضية من سيدة متخصصة في استيراد أزياء الاستعراضات من فرنسا، وعندما ذهبتا لتجربة الملابس، فوجئتا بشرطة الآداب تلقي القبض عليهما.
وتم التعتيم على القضية بعد ذلك ولم يعد يتحدث عنها أحد، وعندما سقط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك بعد ثورة 25 يناير، انتشرت شائعات تشير إلى أن نظام مبارك هو من قام بتلفيق هذه القضية لهما، واتهمت “وفاء”، و”حنان” النظام السابق بتلفيق قضية الآداب لهما للتعتيم على حادث الأقصر الإرهابي الذي حدث قبله بأيام وراح ضحيته عشرات السياح، ورغم ذلك رفضت كل من النجمتين إعادة فتح ملف قضيتهما، أو رفع أية قضايا على الدولة كرد شرف لهما.