حالة من الارتباك، شهدها الإعلام المصري بعد بيان وزارة الداخلية حول مقتل “ريجيني”، الطالب الايطالي، في القاهرة؛ حيث تمت تصفية 5 أشخاص من قبل الشرطة المصرية، على علاقة بحادثة مقتل “ريجيني”؛ حيث وجدت معهم متعلقات خاصة بالطالب الإيطالي، على حد وصف البيان.
موسى يدافع عن الداخلية
أحمد موسى أكد، في برنامجه “على مسؤوليتي” على فضائية “صدى البلد”، مساء أمس السبت، أن الداخلية لم تقل إن العصابة هي المسؤولة عن مقتل “ريجيني”، وقرأ بيان الوزارة كاملًا، ليتهم كل من فهم اتهام الداخلية بالغباء.
أديب يسخر ويهاجم
هاجم عمرو أديب، عبر برنامجه “القاهرة اليوم” على فضائية “أوربيت”، الداخلية وبيانها وتعاملها مع القضية، نافيًا أي علم لأحد بحقيقة القضية وما جرى فيها وحتى الداخلية نفسها، معتبرًا أن الداخلية أصبحت لها مشكلة مع الناس في الداخل قبل الخارج.
ونقل عن الإيطاليين قولهم للداخلية: “إنتوا بتضحكوا علينا إحنا عندنا أجهزة مخابرات”.
وسخر: “مافيش جهاز أمني بيحل كل القضايا إلا عندنا والجهاز الأمني العبقري في الدنيا بيحل 40% من قضاياه”.
الابراشي: محاولة لخنق مصر
وعلق الإعلامي وائل الإبراشي: “يوجد محاولة خلال الفترة الماضية لحصار مصر وخنقها بهذه القضية، وإظهارها وكأنها متلبسة بشيء، فنبحث عن أي عصابة تتهمها بالقضية”.
وأضاف الإبراشي، في برنامجه “العاشرة مساءً”، المُذاع عبر فضائية “دريم2″، مساء أمس السبت، أن الجميع سيخضع للقانون في هذه القضية، وإيطاليا والدول الأوروبية لا تقبل بربط علاقة هذه العصابة بمقتل الشاب ريجيني، وقد لا يكون لهذه العصابة أية علاقة بمقتله”.
وتابع: “كان لا بد التعامل بشكل أفضل مع قضية حساسة بهذا الشكل، وحتى التصريحات الأمنية لا بد أن تأخد إطارًا مختلفًا مع وزارة الخارجية، وكل كلمة بياخدوها وتستخدم ضدنا، ونتمنى أن يكون التعامل الأمني مع هذه القضية في منتهى الحذر”.
سيد علي: إخراج رديء
وأكد الإعلامي سيد علي، مساء السبت، أنه لم يقتنع برواية وزارة الداخلية حول تصفية المجموعة الإجرامية المتهمة بقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.
وقال “علي”، في برنامجه “حضرة المواطن” على قناة “العاصمة”: “المشكلة في مصر وجود إخراج رديء وسيناريو سيئ ومطبخ الشيف بتاعه بايظ”، “متأكد أن الرواية الأخيرة لوزارة الداخلية صحيحة لكن زعلان من إن الإخراج رديء يا جماعة في حاجات كتيرة حلوة جدًا لكن الإخراج رديء”.
يوسف الحسيني: بيان مفبرك
وتناول الإعلامي يوسف الحسيني، مساء أمس السبت، رواية الداخلية قائلًا: “الكثيرون لا يستطيعون بلع بيان الداخلية على الإطلاق، وبيأكدوا إنه غير منطقي، بل مفبرك، حتى إن الفبركة ذاتها رديئة”.
وأضاف الحسيني، خلال تقديمه برنامج “السادة المحترمون”، عبر فضائية “أون تي في”، “ما نعمله أنه عندما يُقتل شخص يتم التخلص من كافة متعلقاته حتى لا يكون هناك خيط يُشير إلى مقترفي الجريمة، بقالنا يومين الناس بتطرح علامات استفهام حول البيان، وهناك 4 روايات حتى الآن لمقتل الشاب، ونخشى أن يظهر سيناريو خامس يقول إنها عصابة مكونة من تشكيل إخواني تقتل الأجانب لتضع مصر في حرج بما أننا نستخدم دائمًا هذه الشماعة أو الفزاعة، وارد إن حد يطلعلنا يقولنا البوقين دول”.
وتابع: “وممكن برضوا السيناريو الخامس يقولنا إن ريجيني اتقتل بالسلاح الجيوفيزيقي، اللي قدّر مجلس إدارة العالم إنه يصنعه ويطوره.. عارفين إنتوا الجو ده، إن مجلس إدارة العالم صنع السلاح ومنحه للتنظيم الدولي للإخوان عشان يقتلوا ريجيني”.
لميس الحديدي: هناك علامات استفهام والرواية ملفقة
تناولت الإعلامية لميس الحديدي، مساء السبت، رواية “الداخلية”، قائلةً: “الأزمة أصبحت محتدمة تمامًا بين مصر وإيطاليا”.
وأضافت “الحديدي”، خلال تقديمها برنامج “هنا العاصمة”، عبر فضائية “سي بي سي”، “الداخلية لم تقل إن أفراد التشكيل العصابي هم القتلة، لكن في علامات استفهام كثيرة حول البيان، أولها ليه تنظيم عصابي يعذب شخص يعني؟ ريجيني تعرض للتعذيب ولم يٌقتل فقط، يعني ناس عاوزة تخطف واحد وتسرق فلوسه، هيخوفوه ويمكن يقتلوه لكن مش هيعذبوه، إيه لازمة التعذيب؟ العمليات الإجرامية دايمًا مش بيكون فيها تعذيب، موضوع التعذيب ده مش مريح بالنسبة لتشكيل عصابي”.
وتابعت: “التنظيم العصابي ليه مرماش المتعلقات بتاعت ريجيني، ليه يعني يحتفظوا بيها؟.. اشمعنى الداخلية راحت لأخت هذا الشخص بالذات؟ دي حتى المتعلقات.. تحس إنها متلمعة كده ومتظبطة، الرواية تبدو وكأنها ملفقة، والطلاينة بقالهم يومين مقطعنّا، وهناك تهديدات بسحب السفير، وأهله منزعجين للغاية، والعملية كلها مش لطيفة، في حين أن السوشايل ميديا عندنا عاملة احتفال، أشياء مضحكة ومؤسفة في الوقت نفسه”.
وختمت: “ننتظر كشف غموض هذه القضية بصدق”.