قال مسؤولون بشركات الصرافة، اليوم الخميس، إن البنك المركزي المصري، قرر عودة تبادل الدولار بالعملات العربية والأجنبية، دون أن يكون الجنيه وسيطًا في التعامل، وهو ما يسهم في تهدئة الطلب على الدولار، مشيرين إلى أن المركزي أعاد تبادل الدولار بالعملات العربية والأجنبية “الإنتربنك”، بعد إيقافه لفترة تزيد على عامين، وهو ما يسهم في تهدئة الطلب على الدولار، ويمنع تهريب العملات العربية، وتعود إلى السوق المصرفية.
وبلغ سعر الدولار 9.80 جنيه للشراء، و9.95 جنيه للبيع، بينما بلغ سعر الدولار 8.83 جنيه للشراء و8.88 جنيه للبيع في التعاملات الرسمية، اليوم الخميس، وفقًا للموقع الإلكتروني للبنك الأهلي المصري.
ويتخذ البنك المركزي إجراءات متلاحقة للقضاء على السوق السوداء، وعودة التعاملات للقطاع المصرفي، وتبادل البنوك الدولار مقابل العملات العربية والأجنبية، لافتًا إلى طرحه شهادات بعائد 16% مقابل العملات العربية والأجنبية.
كان بنكا الأهلي ومصر -المملوكان للحكومة- قررا، منتصف مارس 2015، طرح وعاء ادخاري جديد بالعملة المحلية تحت مسمى شهادة “الجنيه المصري”، بفئة (الألف جنيه ومضاعفاتها) ودون حد أقصى، على أن تكون هذه المبالغ مقابل التنازل عن العملات الأجنبية والعربية.
واتخذ البنك المركزي قرارًا بإلغاء الحدود القصوى للإيداع والسحب النقدي بالعملات الأجنبية للأفراد والشركات في 8 و9 مارس 2016، وطرح 3 عطاءات استثنائية بقيمة 1.9 مليار دولار منتصف مارس، وحذر شركات الصرافة من التعامل بخلاف الأسعار الرسمية لسعر صرف الدولار.