سادت حالة من الاستياء، بين رواد “فيس بوك”؛ بعدما انضم “أحمد خليل خير الله”، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب “النور”، إلى الوفد المسافر إلى بروكسل لإيضاح موقف مصر بعد مقتل الطالب الإيطالي “ريجيني”.
وقرر وفد من مجلس النواب المصري، السفر لزيارة البرلمان الأوروبي في بروكسل، بداية الشهر القادم.
ووافق رئيس مجلس النواب، الدكتور علي عبدالعال، على سفر وفد برلماني، برئاسة النائب أحمد حسن حلمي، إلى بروكسل لزيارة مقر البرلمان الأوروبي، خلال المدة من 3 إلى 7 إبريل أو خلال المدة من 17 إلى 21 إبريل 2016، بحسب ميعاد انعقاد جلسات البرلمان الأوروبي.
ويضم الوفد البرلماني الذي يرأسه النائب أحمد سعيد، كلًا من: هبة هجرس، ومحمد السويدي، وعلاء الدين محمد والي، وكريم نبيل مدحت سالم، وشيرين إبراهيم حسن فراج، وأحمد خليل عبدالعزيز خير الله، وأحمد علي إبراهيم، وأحمد سمير محمود علي.
وقال الدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب “النور”، عضو الوفد البرلماني المسافر لبروكسل: إن الوفد البرلماني سيعقد أول اجتماع له، برئاسة أحمد سعيد، عضو مجلس النواب، مؤكدًا أن الوفد سيناقش كل الخطوات التي سيتخذها قبل السفر.
وأضاف “خير الله”، في تصريحات صحفية، أن الوفد سيلتقي قبل السفر بعدد من الأجهزة المعنية في الدولة، ومنها وزارة الداخلية؛ لمعرفة كل التفاصيل الخاصة بما حدث مع الضحية الإيطالي “جوليو ريجيني”، والتحاور حول البيان الذي صدر من البرلمان الأوروبي، خلال جلسته الأخيرة.
ودعا البرلمان الأوروبي، إلى مراجعة المساعدات المقدمة إلى مصر؛ على خلفية مقتل الطالب الإيطالي “جوليو ريجيني” في القاهرة.
وصوّت البرلمان الأوروبي، في جلسة الخميس قبل الماضي، على قرار يدين تعذيب واغتيال الطالب الإيطالي، واصفًا ما حدث له بأنه نمط من أنماط التعذيب وحالات الاختفاء القسري في مصر.
ودعا البرلمان الأوروبي، في بيان له، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، إلى إعداد تقرير عن الحالة الحالية لتعاون الدول الأعضاء على المستوى العسكري والأمني مع مصر، وتطوير خارطة طريق بالتشاور الوثيق مع البرلمان الأوروبي لتحديد خطوات ملموسة تتخذها السلطات المصرية من أجل تحسن ملحوظ لوضع حقوق الإنسان، وتحقيق إصلاحات قضائية شاملة قبل دراسة إعادة تقييم نتائج مجلس الشؤون الخارجية التي صدرت في أغسطس 2013، مؤكدًا ضرورة مناقشة الدول الأعضاء في تنفيذ الالتزامات السابقة بتقييد بيع معدات عسكرية وتكنولوجية لأي دولة تنتهك حقوق الإنسان.
وجاءت بعض التعليقات كالتالي:
– “سعيد عاطف”: “التعليقات مؤسفة، الناس دي ما بتتعلمش، واخدينها ديكور تاني”.
– “د. أحمد سالم”: “مصيبة لو صحت، كيف يمكن تبرير الدفاع عن أمر تورط فيه النظام بأي نية، أرجو أن يكون الخبر كاذبًا”.
-“سفيان هنداوي”: “نفسي أعرف أحمد خليل رايح ليه؟، رايح يقولهم إن مصر خالية من التعذيب والقتل، وإن اللي حصل أحداث فردية، كل ما تمر الأيام أستحقر نفسي إني احترمت قادة في يوم من الأيام”.
– “باسم عثمان”: “أقنعهم بالمرة إن سيد بلال حادث فردي وإن مشاركتك شخصيًا في وقفة أمام مباحث أمن الدولة كان طيش شباب، اخلع هدومك كمان يا أحمد يا خليل”.