أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر جيمس موران، استمرار الاتحاد في دعم قطاع الطاقة المتجددة في مصر، مشيرًا إلى أن الاتحاد قدم ما يقرب من مليار دولار لدعم هذا التوجه في مصر رغم التحديات التي تواجه الاقتصاد في الوقت الحالي.

جاءت تصريحات السفير، أثناء افتتاح أربع محطات لتوليد الطاقة الكهربائية بمحافظة مطروح، أمس الأربعاء، منوهًا بأن مصر لديها القدرات والإمكانيات لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة المتجددة، ولكن نجاح مثل تلك المبادرات يعتمد كذلك على دعم القطاع الخاص.

من ناحية أخرى، تفقد سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر يرافقه عدد من قيادات محافظة مطروح مشروع تنمية وادي الصفا بالمحافظة، والذي تبلغ مساحته حوالي 25 فدانًا.

ونوه موران بأن المشروع يهدف إلى تنمية ودعم الأسر الأكثر احتياجا وتحسين الظروف المعيشية للمجتمعات البدوية في منطقة وادي الصفا، من خلال إدخال تكنولوجيا مستدامة لإدارة أفضل للموارد المائية المتاحة.

وأكد سفير الاتحاد الأوروبي، أنّ المشروع يعد مساهمة مباشرة من الاتحاد، بمنحة تصل إلى 9 ملايين يورو، في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الساحل الشمالي، والتي تعد منطقة واعدة للغاية، لافتا إلى أن التطور في هذه المنطقة سينعكس مستقبلا على آلاف المواطنين.

وكان سكرتير عام محافظة مطروح، السيد إمام، قد أكد أنّ هناك منحة هندية لإنارة عدد 40 منزلًا بتجمع بمدينة مرسى مطروح، وفي انتظار وصول المهمات لتركيب 100 وحدة إنارة منزلية، و100 عامود تعمل بالطاقة الشمسية بمعرفة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بقرى “الفاخرى وأبومزهود وأبوزربية”.

يأتي ذلك بعد أن قامت دولة الإمارات بإنشاء أكبر محطة توليد للطاقة الكهربائية بمصر والشرق الأوسط بمدينة سيوة، بطاقة 10 ميجاوات العام الماضي، وإنارة 5 قرى يصعب توصيل الشبكة إليها.