نفت الإعلامية بالتلفزيون المصري عزة الحناوي ما أثير حول استدعائها للمثول للتحقيق أمام نيابة أمن الدولة العليا، أمس الأربعاء، قائلة: “أمر غير صحيح على الإطلاق، ولا يمت للحقيقة بصلة”، موضحة أنها لم تتلق أي خطاب استدعاء رسمي من أي جهة أمنية.
وعن تقديم بعض المحامين بلاغات ضدها للنائب العام، وإحالتها إلى التحقيق في نيابة أمن الدولة العليا، قالت: “قرأت في بعض وسائل الإعلام أن هناك اثنين من المحامين تقدموا ببلاغ ضدي بتهمه قلب نظام الحكم وتقدموا بطلب للنائب العام لإحالتي لنيابة أمن الدولة العليا”.
وأوضحت: “أنا في منزلي، وأمارس حياتي بشكل طبيعي، ولسه الكلابشات ماجتش وربنا يستر”، مضيفة أنها قالت كلمة حق، بما يمليه عليه ضميرها، وأنها لا تخشى إلا الله، مؤكدة أن المخلصين في هذا الوطن سيساندوها في موقفها.
يذكر أن “الحناوي” وجهت انتقادات عبد الفتاح السيسي، في حلقة البرنامج الأخيرة، وشبهته بالزعيم النازي، أدولف هتلر، كما قالت إنه لم ينجز أيًا من الوعود التي قدمها للشعب.