قال الإعلامي بفضائية “بي بي سي”، محمود المسلمي، إن “ما حدث من صحفية “اليوم السابع” في حفل الأوسكار ينبغي أن ينبهنا لواقع متردٍ وبائس، فهذ الزميلة العزيزة نتاج ما نراه من توليفة الضحالة والاستسهال والواسطة.. ما طرحته من اللا سؤال يكشف عن ممارسات إعلامية يومية في مصر، وغيرها أيضًا وهي فعلت كالآخرين”.
وأعرب “المسلمي” -عبر “تويتر”- عن أسفه من إلقاء بعض الصحفيين أسئلة من قبيل “إيه شعورك؟ حاسس بإيه؟ شايف الموضوع ازاي؟”، مشيرًا إلى أن هذه الأسئلة “يقولها المذيع بعد مقدمة طويلة وإنشائية من المصران الغليظ”.
وأضاف “أنا أؤمن بالدقة والتركيز، ولو توفرت رؤية وثقافة المذيع ومتابعته للأمر وبحثه بدقة، لطرح سؤالًا محددًا عن عنصر واحد بعينه، وأكمل الحوار دون أن يفقد البوصلة والهدف.. للأسف نتكلم في بيديهيات، ولكن فقط التنبيه لأن البعض نفخ فيهم وأصبحوا نماذج لغيرهم وهم فقاعات تنعق بما لا تسمع، وهو ما يضلل النشء الجديد”.
واختتم: “أول خطوة في الإصلاح أن نشخص الخطأ دون مكابرة ثم نتحرك، ربنا يدينا ويديكم طول العمر”.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعًا مصورًا لصحفية “اليوم السابع”، خلال مؤتمر صحفي بمهرجان الأوسكار، حينما سألت ليونادردو دي كابريو عن حصوله على أول جائزة أوسكار في حياته، فكان رده أنه لم يفهم السؤال وكرر سؤالها مرة أخرى، وسخر رواد مواقع التواصل من اللغة الإنجليزية التي تحدثت بها الصحفية؛ حيث إنها استخدمت كلمات غير مناسبة لصياغة السؤال، كما سخروا من إجابة دي كابريو عليها.