سجلت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، في تقريرها الثالث عن توثيق خروقات اتفاق “وقف الأعمال العدائية”، ارتكاب قوات النظام، أمس -اليوم الثالث لسريان الاتفاق- 20 خرقًا عبر العمليات القتالية، بينما ارتكبت قوات يزعم أنها روسية 6 خروقات، وارتكبت قوات منظمة “بـ ي د” خرقًا واحدًا.
وبحسب التقرير، الذي نشرته وكالات أنباء اليوم الثلاثاء، فقد “توزعت الخروقات عبر العمليات القتالية على كافة المحافظات السورية تقريبًا، فكانت 4 خروقات في كل من، حمص، وريف دمشق، و5 في مدينتي إدلب، وحماة، و2 في اللاذقية، على يد القوات الحكومية”.
ووثقت الشبكة “مقتل 13 مدنيًا، بينهم 3 أطفال وسيدتان، 12 منهم على يد قوات يزعم أنها روسية، و1 على يد قوات منظمة (بـ ي د)”، كما، ارتكبت “قوات يزعم أنها روسية 5 خروقات في مدينة حماة، وخرقا واحداً في حلب”.
وسجل التقرير “خرقًا واحدًا في محافظة حلب على يد قوات (بـ ي د)”، وأضاف، أن” خروقات القوات الحكومية عبر عمليات الاعتقال توزعت إلى: 4 عمليات في دمشق، و3 في كل من اللاذقية، وريف دمشق، وحلب، و2 في حماة وحمص”.
وشككت الشبكة السورية، في مستقبل الاتفاق، لكونه مرعيًا من روسيا والولايات المتحدة فقط، وقالت: “كما هو معلوم فإن روسيا لا يمكن أن تلعب دور الراعي، لكونها تصطف بشكل مباشر مع النظام السوري”.
وأعلنت روسيا والولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، عن اتفاق حول سوريا، ينص على وقف “الأعمال العدائية”، اعتبارا من يوم 27 فبراير الجاري، لا يشمل “تنظيم الدولة” و”جبهة النصرة”، وغيرهما من الجماعات المدرجة على قائمة “الإرهاب” من قبل الأمم المتحدة.
وأكدت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، يوم الجمعة المنصرم، موافقة فصائل “الجيش الحر”، والمعارضة المسلحة، على الالتزام بهدنة مؤقتة، تستمر مدة أسبوعين.