أكد زعيم حركة النهضة التونسية الشيخ راشد الغنوشي أنه لم تعد هنالك حرب هوية في تونس، وأن هذه الحرب حُسمت لصالح أنها بلد عربي مسلم بشهادة الدستور.
وقال الغنوشي -في افتتاح المؤتمر الجهوي لحركة النهضة بولاية تونس، أمس السبت- إن المشروعُ الإسلاميُّ مترامي الأطراف، وأضاف: “الحزبُ الذي نتجه إليه هو حزبٌ عصري متخصص في شؤون الدولة، يريد أن يصلح من خلال الدولة عن طريق الوصول إلى الحكم ليمارس الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي والسياسي من موقع الدولة وليس خارجها”.
وتابع: “أما الجوانب الأخرى من المشروع الإسلامي، كالفنون والآداب والأعمال الخيرية والنقابية والدعوية والمساجد، فلها مؤسسات أخرى تتولى رعايتها والعمل معها في المجتمع المدني، نحن متجهون إلى التركيز على أمهات القضايا المتعلقة بالدولة، ومنها التنمية والاهتمام بالمناطق الداخلية التي لم تصلها بعد رياح التغيير والخدمات الجيدة”.
وانطلقت صباح اليوم الأحد الدفعة الأولى من المؤتمرات الجهوية لمناقشة لوائح انتخاب نواب المؤتمر العاشر الاستثنائي؛ حيث تعقد اليوم 8 مؤتمرات جهوية بكل من تطاوين، ومدنين، قابس، وبنزرت، وتونس، وتوزر، وقبلي، وصفاقس جندوبة إضافة إلى مؤتمر الطلبة.