تداول عدد من رواد موقع “فيس بوك” مقطعا مصورا يظهر جثة مضرجة في الدماء، وقالوا إنّ الجثة لمصري دهسه أحد المواطنين الكويتيين، فيما يعد حادثا جديدا من حوادث الاعتداء على العاملين المصريين العاملين في دول الخليج والي زادت وتيرتها خلال الفترة الماضية.
وليست هذه الواقعة هي الأولى من نوعها، فقد توالت حوادث دهس المصريين بدول الخليج في الآونة الأخيرة، ومن هذه الحوادث:
دهس مصري بالسعودية
بداية شهر نوفمبر الجاري، وقعت حادثة مشابهة حيث قام 4 سعوديين بقتل شاب مصري دهسًا بالسيارة بعد مشاجرة على أولوية المرور بالعاصمة الرياض.
وقال أحد المصريين، وهو شاهد عيان على الواقعة: قام 4 من الشباب السعودي بضرب عامل مصري على رأسه بمقص ومجموعة مفكات، ثم سحبوه أرضًا ودهسوه بسيارتهم، على حد قول الشاهد.
وأضاف الشاهد أن العامل هو وليد حمدي السيد “36 عاما” من مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، ويعمل مندوب مبيعات لإحدى مؤسسات بيع إكسسوارات السيارات، وأن سبب الحادث هو أنه يعمل على سيارة صغيرة لتسويق المنتجات، بشارع الغرابي بمدينة الرياض، وحدث خلاف مع الشباب على أولوية المرور، فقام الجناة بجريمتهم، على حد قول الشاهد.
دهس مصري بالكويت
لقي شاب مصري مصرعه دهسه بسيارة كويتي في نوفمبر من العام الماضي، حيث تشاجرت مجموعة من الشباب الكويتي مع الشاب المصري وقاموا بدهسه بسيارتهم، وضرْبوا اثنين مصريين آخرين وأحدثوا بهم إصابات بالغة.
وأصبحت حياة المواطن المصري في الدول العربية مستباحة، وإهدار كرامته وضربه وسحله أصبح يحدث في الخارج دون عقاب، يحدث ذلك وسط تصريحات رنانة من المسئولين ووعود زائفة بملاحقة المتورطين، وسط تاريخ لقتل المصريين في الدول العربية، حافل بالعديد من الجرائم التي أغلقت دون علم بحقيقة محاسبة المتورطين.