قارن الناشط الحقوقي جمال عيد بين ظروف سجن المخلوع حسني مبارك وأتباعه بين ظروف سجن الدكتور محمد مرسي وأنصاره.

جاء ذلك تعليقا على ما تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من صورة لزوجة الدكتور عبدالله شحاتة، مستشار وزير المالية السابق في عهد الدكتور محمد مرسي؛ حيث أظهرت الصورة زوجة “شحاتة” تنام أمام سجن العقرب انتظارا للسماح لها بزيارة زوجها.

وقال: عبر “تويتر”: “أيا كان عداؤك لمرسي والإخوان، شوف ظروف سجن مبارك وأتباعه، وظروف سجن أتباع مرسي والإخوان، الشرف= رفض ظلم أي إنسان”.

عقد “عيد” مقارنة بين الطرفين عبر منشور آخر على “فيسبوك”:

– أولا: مبارك كان رئيسا متهما بالقتل وتمت تبرئته بعد محاكمة غير عادلة “المحاكمة العادلة مش بالضرورة تدين مظلوم، ممكن تبرئ مجرم” مبارك لص وفاسد بحكم القانون وكما يعلم كل صاحب ضمير.. “هذه معلومات وليس رأيا“.

– ثانيا: محمد مرسي كان رئيسا، ليس فاسدا كمبارك، لكنه إقصائي وكذاب ومتواطئ على الثورة “هذا رأيي، وليس معلومة”.

– ثالثا: مبارك تم سجنه ومحاكمته بضغط من الشعب، لكنه سجن 5 نجوم، وكل اللي عايز يزوره زاره، حتى صحفيين عرب وممثلين درجة تانية وهلم جرّا.

– رابعا: مرسي وأتباعه تم سجنهم والتنكيل بهم، بل وإخفاء مكان بعضهم.

وأكد “عيد” رفضه لصورة زوجة مستشار وزير المالية في عهد مرسي، قائلا: “دي صورة وخبر يرفضه كل صاحب ضمير ومبدأ، كل إنسان يتمتع بالحد الأدنى من الشرف”.

واختتم: “مصر الآن “في رأيي” نموذج مشوَّه لديكتاتوريات أميركا اللاتينية أو جماهيرية القذافي”.