شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد اتهامهم بتحريض الأطباء.. رامي لـ”رصد”: هل منى مينا إخوان؟

بعد اتهامهم بتحريض الأطباء.. رامي لـ”رصد”: هل منى مينا إخوان؟
حذّرت دار الإفتاء المصرية، من ما أسمته محاولة جماعة الإخوان إثارة الفتنة بين الدولة والنقابات المستقلة، وذلك على خلفية الأزمة الحالية الخاصة بنقابة الأطباء، والتي عقدت على إثرها النقابة جمعية عمومية طارئة، الجمعة الماضي.

حذّرت دار الإفتاء المصرية، من ما أسمته محاولة جماعة الإخوان إثارة الفتنة بين الدولة والنقابات المستقلة، وذلك على خلفية الأزمة الحالية الخاصة بنقابة الأطباء، والتي عقدت على أثرها النقابة جمعية عمومية طارئة، الجمعة الماضي، لمناقشة الأوضاع وإيجاد حلول للأزمة.

وقالت دار الإفتاء المصرية -في بيان لها عبر مرصد “الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة”-: إنه تم رصد العديد من الأصوات الإخوانية والموالية لها، والتي قد تعالت في الآونة الأخيرة لمطالبة نقابة الأطباء بالتصعيد ورفض الوسائل القانونية لحل الأزمة، وذلك بالتوازي مع دعوات أخرى أطلقها عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، باستثمار هذه الأزمة والدعوة إلى عدد من التظاهرات، بدعوى مناصرة حقوق الأطباء في مواجهة الدولة.

وأضاف البيان أن  الجماعة تحاول الوقيعة بين النقابة والبرلمان، وذلك من خلال الزعم بأن البرلمان يعادي النقابة ولن يقف بجانبها، وترويج الشائعات عن نية البرلمان اتخاذ إجراءات معادية للنقابة وأعضائها، وهو ما يخالف الحقيقة جملة وتفصيلًا.

ويؤكد البيان أن الجماعة تسعى بكل قوة لاستغلال تلك الأزمة في الإضرار بالدولة المصرية ونشر بذور الفتنة بين الدولة المصرية والنقابات المستقلة.

ودعا البيان إلى قطع الطريق على الجماعة، وعدم تمكينها من إحداث الوقيعة بين الدولة والنقابات، والتمسك بالأطر القانونية في حل تلك الأزمة، والتحلي بروح المسؤولية والوطنية في مواجهة المحاولات الخارجية الرامية للنَّيْل من أمن الوطن وسلامة مواطنيه.

ويعلق أحمد رامي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين: “فيما يخص الإخوان وعدم ممارستهم للتفكير فعلى من يرغب في التحقق العودة لرسائل الإمام البنا الذي يقول في رسالة التعاليم منها (لا نكفر مسلمًا -أقر بالشهادتين وعمل بمقتضاهما وأدى الفرائض- برأي أو بمعصية، إلا إن أقر بكلمة الكفر، أو أنكر معلومًا من الدين بالضرورة، أو كذّب صريح القرآن، أو فسره على وجه لا تحتمله أساليب اللغة العربية بحال، أو عمل عملًا لا يحتمل تأويلًا غير الكفر)، وكذلك عليه الرجوع لكتاب دعاة لا قضاة وإلى كتب أعلام الإخوان التي تصدت لهذه الظاهرة ومنهم كتاب (ظاهرة الغلو في التكفير) للشيخ يوسف القرضاوي”.

وأضاف “رامي” -في تصريح خاص لـ”رصد”- أن الإخوان فوق أنهم لا يمارسون التكفير فلا يوجد من تصدى لتلك الظاهرة بجهد فكري حين كان هناك غلو في اعتناقها وممارستها مثلما فعل الإخوان، أما فيما يخص أحداث نقابة الأطباء فالحكم على الشيء فرع من تصوره.

وأكد القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أن تصور من يقول بذلك تصور فاسد؛ إذ إنه لا المعتدى عليهم من الأطباء إخوان ولا مجلس النقابة من الإخوان ولا العشرة آلاف الحضور في الجمعية العمومية من الإخوان ولا قيادة النقابة التي منها الدكتورة منى مينا من الإخوان ولم تتحالف معهم يومًا ما، مضيفًا “أربأ بمنصب وشخص كان له تاريخ أن يقول كقول آخرين بأن منى مينا إخوان”.

واختتم “رامي”: “القول بذلك فيه استهانة بعامة الأطباء كأنهم يساقون من الإخوان وهو ما لا أقبل شخصيًا أن يتهم به الأطباء وهم الأرقى فكرًا وثقافة في المجتمع، والخلط بين اجتماع جمعية عمومية ووصفه بالمظاهرة خلط لا يقع فيه من يلم بالحد الأدنى من ثقافة المجتمع الذي يحيا فيه.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023