أكد شهود عيان، أنّ موظف حكومي فلسطيني في قطاع غزة، هدد بالانتحار، من خلال القفز من على برج لمحطة إرسال، تتبع لشركة اتصالات خلوية، وسط المدينة، بسبب “قطع السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس أبو مازن لراتبه“.
وأفاد الشهود -بحسب وكالات انباء- أمس الثلاثاء، إن الشاب الفلسطيني يدعى رزق أبو ستة “38 عامًا”، صعد على برج إرسال يتبع لشركة “جوال”، يقع أعلى أحد أبراج حي الرمال الجنوبي، غرب مدينة غزة، وهدد بالانتحار، بدعوى قطع راتبه.
وقالت والدة أبو ستة -التي فضلت عدم ذكر اسمها-: “ابني، موظف حكومي، تم قطع راتبه من عدة سنوات ووضعه الاقتصادي صعب جدا”.
وأضافت: “هناك عدد من المسؤولين في السلطة الفلسطينية تدخلوا لإنقاذ حياته، وبحمد لله عدل عن الانتحار”.
وأكد الشهود أنّ “أبو ستة”، عدل عن الانتحار، بعدما تدخل عدد من المسؤولين، ووعدوا بحل مشكلته، وارجاع راتبه المقطوع.
منذ 14 يونيو عام 2007، التاريخ المفصلي الذي شكل انقسام الساحة الفلسطينية بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، اتخذت الرئاسة الفلسطينية قرارا بترك الموظفين لمواقعهم في العمل مع وعود باستمرار تلقيهم لرواتبهم ,بالرغم من انقطاع رواتب البعض وصولًا لعدم ترقية موظفي غزة.
