تداول عدد من رواد مواقع التواصل قصة سيدة، بدأت تستعيد قدرتها على الاستيعاب والتواصل بعد تعرضها لفقدان الذاكرة نتيجة إصابتها برصاصة في الرأس، في “أحداث رمسيس” التي جرت عام 2013، وهي الأحداث التي هاجمت فيها قوات الشرطة والجيش أنصار الدكتور محمد مرسي وفضتهم بالقوة.
وأكد رواد التواصل أن منى عبد الرحمن الفيومي، الحاصلة على بكالوريوس العلوم بتقدير امتياز لمدة أربعة أعوام وحاصلة على درجة الماجستير بتقدير امتياز، كانت قد تعرضت لاعتداء على قوات الشرطة في أحداث رمسيس الأولى أدت لإصابتها بفقدان تام في الذاكرة.
وتداول النشطاء منشورا نسب لزوجها المهندس أحمد طه، يحوي بعض مما كتبته الدكتورة منى، بعد سنين من فقدان الذاكرة وعدم القدرة على التواصل بشكل جيد، وعدم القدرة على القراءة والكتابة.
وقال في منشوره: “الرصاصة لم تنل من عزيمة زوجتي بل ازدادت اصرارا على التعلم من جديد بدءا من أحرف الكلام حتى تكوين بعض الجمل البسيطة في اصرار عالي لا يقطعه سوى الآلام التي تعانيها على مدار اليوم والصداع المستمر الملازم لها على مدار الساعة”.
وأضاف: “غير أن عزيمتها وقدرتها على الاستمرار وايمانها العميق بعودة الشرعية والقصاص هما الوقود الذي يدفعها للاستمرار دعواتكم لها .مين هيشجعها!”.
يذكر أنه لم يتسن التأكد من صحة المنشور حتى الآن.
وأحداث رمسيس، وقعت عقِب أحداث 30 يونيو، حيث اعتصم مؤيدو محمد مرسي بميدان رابعة العدوية وميدان النهضة، لمدة تقارب الخمسين يوما، وتخلل تلك المدة مظاهرات عدة، وانتهت بفض اعتصامي رابعة والنهضة بالقوة في 14 أغسطس 2013، وبعد ذلك بيومين تظاهر أنصار مرسي في يوم الجمعة 16 أغسطس بميدان رمسيس بجوار مسجد الفتح، وقامت الشرطة بمهاجمة المتظاهرين ووقع عدد من القتلى والجرحى، واحتمى بعض المتظاهرين بمسجد الفتح الذي كان قد تحول إلى مستشفى لمداواة الجرحى، وتم اقتحام المسجد في صبيحة اليوم التالي والقبض على من فيه، وظل المسجد مغلقا منذ ذلك الحين.