أعلن “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب”، أمس الثلاثاء، مسؤوليته عن اختطاف راهبة سويسرية من شمال مالي قبل 3 أسابيع، في سابقة تعتبر الأولى من نوعها من قبل التنظيم.

وأصدر التنظيم مقطعًا مصورًا حدد فيه مطالبه لإطلاق سراح الراهبة السويسرية المبشرة “بياتريس ستوكلي” التي ظهرت في المقطع، والتي تشمل الإفراج عن أعضائه الذين تسجنهم حكومة مالي، والإفراج عن أحمد الفقي المهدي الذي سلم للمحكمة الجنائية الدولية.

وكانت الراهبة السويسرية بياتريس ستوكلي، سبق وأن اختطفت أيضًا في تمبكتو بمالي عام 2012 وجرى إطلاق سراحها فيما بعد.

ويعاني شمال مالي من انعدام الاستقرار منذ عام 2012 عندما سيطر متمردون انفصاليون على المنطقة، وعلى الرغم من أن القوات الفرنسية طردتهم من المدن في العام التالي، إلا أنهم كثفوا هجماتهم في الأشهر الأخيرة.

وأعلن “تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” مسؤوليته عن هجوم في نوفمبر على فندق في باماكو احتجز خلاله المسلحون رهائن وقتلوا 20 شخصًا، وعن هجوم آخر في 15 يناير على فندق ومطعم في بوركينا فاسو احتجز خلاله المهاجمون رهائن وقتلوا 30 شخصًا.