أكد الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، إن فترة حكم “عبدالفتاح السيسي” شهدت حبس كتاب بتهم ازدراء الأديان أكثر مما شهدتها فترة حكم الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان؛ وذلك تعقيبًا على واقعة الحكم بحبس الكاتبة فاطمة ناعوت بتهمة ازدراء الأديان.
وأضاف، خلال برنامج “مع إبراهيم عيسى” عبر شاشة “القاهرة والناس”، الثلاثاء، أنه لو لم يتم تغيير الوعي المصري فستفشل كل دعوات التنمية والتطوير التي تتبناها الدولة الآن.
وتابع: “كل ما تفكر أن تبنيه الدولة سيذهب أدراج الرياح طالما معايير الفتنة والتطرف هي السائدة.. المجتمع يتم تسليمه للوهابية والسلفيين.. بعد ما مشي مرشد جالنا 20 آخرين”.
وأوضح أن “ثورة 30” يونيو جاءت من أجل التخلص من الحكم الديني ولكن هذا ما لم يحدث الآن، مستطردًا: “الآن يتم مصادرة للآراء والأفكار ويتم الحكم على الكتاب بالسحن، 30 يونيو أسقطت حكم الجماعة وتركت أفكارها تسيطر”.
وأضاف “الدولة المدنية لم تعد، والخناق ضاق على كل من يحاول أن يفكر.. استخدام سيف القانون ضد الكتاب لم يحدث في عصر الإخوان والآن نراه يحدث بكل سهولة”.
كانت محكمة جنح الخليفة، المنعقدة بمجمع محاكم زينهم، برئاسة المستشار محمد الملط، قد قضت، أمس الثلاثاء، بمعاقبة الكاتبة فاطمة ناعوت، بالحبس ثلاثة أعوام وكفالة 20 ألف جنيه، بتهمة إزدراء الدين الإسلامي.