منذ يناير 2011 وحتى 2016، تعرضت الرياضة المصرية لعدة كبوات وأزمات باتت مزمنة، خاصة في عهد عبدالفتاح السيسي؛ فبخلاف الإخفاق في العديد من البطولات القارية، فشل السيسي وأركان نظامه الأمني في حل أزمة عودة الجماهير للملاعب، ما كان له الأثر السلبي المباشر على مسيرة الرياضة المصرية.

عودة الجماهير

لم ينجح السيسي في عودة الجماهير إلى المدرجات الخاوية في المباريات كما قال من قبل في أكثر من مؤتمر صحفي.

صراع الأوليمبية

فشل السيسي في احتواء الصراع بين اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة وتحديدًا بين خالد زين وخالد عبدالعزيز، وتم اللجوء للمحاكم الدولية من أجل فض المنازعات بين شخصين من المفترض أنهما مصريان، إلا أن انشغال السيسي بمشاريع زائفة جعله يتناسى لم شمل المصريين.

معركة الأهلي والزمالك

تزايد الصراع بين مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، ومحمود طاهر رئيس النادي الأهلي، منذ بداية عهد السيسي وحتى الآن.

ولم ينجح السيسي -كالعادة- في وقف حرب التراشق بالألفاظ الذي نشب بينهما خلال الفترة الماضية، بل اكتفى بمقعد المشاهد من أجل إلهاء الشعب عن الكوارث السياسية التي تأتي على الشعب واحدة تلو الأخرى.

مجزرة الدفاع

نشبت اشتباكات بين الأمن وجماهير نادي الزمالك “وايت نايتس”، أمام استاد الدفاع الجوي، ما أدى  إلى مقتل 19 من الجماهير البيضاء، دون إصابة أي فرد من الداخلية، الأمر الذي يثير الشكوك حول دوافع الجريمة.

سقوط المنتخب الأول

فشل المنتخب الوطني، في عهد السيسي في التأهل إلى بطولة الأمم الأفريقية 2015، عندما كان يتولى شوقي غريب قيادة المنتخب الوطني.

وواصل الفراعنة مسلسل النتائج المتذبذبة ليخرج عن بطولة الأمم للمرة الثالثة على التوالي، ليضاف الفشل إلى دولاب إنكسارات السيسي.

فشل الأولمبياد

ولم يختلف الحال كثيرًا في المنتخب الأوليمبي الذي فشل هو الآخر في الوصول إلى أولمبياد ريودي جانيرو 2016، حيث عاد من التصفيات متذيلاً مجموعته برصيد نقطتين بعد أداء باهت خلال الثلاث لقاءات التي خاضهم أمام الجزائر ونيجريا ومالي.

فشل التأهل لكأس العالم

فشل منتخب الشباب تحت 20 عامًا في التأهل لكأس العالم للشباب عام 2015، كما فشل منتخب الناشئين تحت 17 عامًا في التأهل لكأس العالم، في العام نفسه.