عُرض العرض الأول من فيلم “يا طير الطاير” الذي يجسد قصة شاب فلسطيني من طبقة متوسطة من مخيمات اللجوء يحلم بأن يصبح نجما؛ حيث تدور أحداث الفيلم حول سعي الشاب وشقيقته لتحويل العقبات التي تواجههما في حياتهما إلى النجاح في تحقيق حلمهما.
ويرصد الفيلم كيفية جعل المستحيل ممكنا بالإرادة والإصرار، في محاكاة لقصة صعود “محمد عساف” إلى النجومية الإقليمية عبر برنامج “أراب آيدول” الذي على كان يعرض على قناة MBC، ثم الشهرة العالمية.
صورت أحداث الفيلم في قطاع غزة وجِنين في فلسطين، وعمَّان والبحر الميت في الأردن، وتولى كتابة الفيلم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد بمشاركة سامح الزعبي، ويجسد شخصية محمد عساف في الفيلم الممثل الفلسطيني الشاب توفيق برهوم، بينما يؤدي بقية الأدوار ممثلون ومجموعة من أبناء وبنات الشعب الفلسطيني.
وعلق عساف عن الفيلم: “لا يوثِّق الفيلم قصة حياتي الفعلية، بل إن أجواءه مأخوذة، بشكل أو بآخر، من معاناتي والمصاعب التي عانيتها قبل الوصول إلى مسرح برنامج “أراب آيدول“، وفوزي باللقب، ثم المتغيّرات التي طرأت على حياتي بعد ذلك، بمعنى أنه يستلهِم الخطوط العريضة لها“.
وأثار ارتفاع سعر تذكرة حضور حفل افتتاح فيلم “يا طير الطاير” الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تناقضه مع مضمون الفيلم، الذي يحكي عن حكاية صعود شاب فقير للشهرة العالمية، في حين وصل سعر التذكرة 100 شيكل وذلك يتنافى مع الوضع الاقتصادي العام في فلسطين.
وجاءت التعليقات كالتالي:
– shiras: فيلم عساف يحكي عن حياة الفقر في المخيمات، وتيجي سعر التذكرة 100 شيكل، طب حرام.. الأولى الفقراء يحضروا الفيلم بلكي صاروا نجوم مثلك.
– نور سما: فيلم الفقراء يحضره الأغنياء.
– belal: كم عائلة معها كم 100 شيكل لتحضر فيلم عساف.
– ماهر يوسف: يا عمي الوطن لناس وناس.. مو إلنا (ليس لنا).. اختصروا