تظاهر العشرات من أولياء الأمور والعاملين بمدرسة “دار المعرفة” الخاصة بكفر الدوار، بمحافظة البحيرة، احتجاجًا على قرار إغلاق المدرسة، وتحويل أبنائهم إلى عدد من مدارس المدينة، مطالبين بحاسبة المتسببين في الأزمة، ومحملين الحكومة المسؤولية عن تجاهل المشكلة عند إجراءات الترخيص.
واحتشد الأهالى برفقة أبنائهم والعاملين داخل سور المدرسة، مرديين الهتافات المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الأزمة، و عدم معاقبة قرابة 90 موظف أو تحميل الطلاب لأخطاء الإدارة، و تحويلهم على مدارس أخرى غير مناسبة.
ورفع المشاركون لافتات تطالب وزير التعليم و محافظ البحيرة، بعدم إغلاق المدرسة، و العمل على تقنين أوضاعها، و تجنب تشريد أسر عشرات العاملين، مؤكدين عن عدم قبولهم بتربية التلاميذ على مخالفة القانون.
وحمَّل المتظاهرون الحكومة المسؤولية عن تفاقم الأزمة، لتجاهل أسباب المشكلة قبل الترخيص والتصريح للمدرسة بالدخول ضمن منظومة الإدارة التعليمية لكفر الدوار.
و أكد الأهالي على تصعيد حركتهم الإحتجاجية حال عدم الإستجابة إلى مطالبهم، مهددين بالإعتصام داخل مبنى ديوان عام محافظة البحيرة، حتى إعادة النظر مرة أخرى في القرار .
و كشفت محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية السبت الماضي، عن كارثة تحويل مزرعة دواجن إلى مدرسة خاصة منذ 3 سنوات، و قررت إحالة المسؤولين إلى النيابة، و أصدرت مديرية التربية و التعليم بالبحيرة قرارًا بغلق المدرسة.