أنهت البورصة جلسة اليوم الأربعاء على تراجع جماعي للمؤشرات؛ إذ هبط المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” 4%، بأعلى وتيرة هبوط له منذ شهرين، وبلغت نسبة خسائرة حوالي 258.69 نقطة؛ ليغلق عند 6205.23 نقطة وهو أدنى مستوى منذ 28 نوفمبر 2013، بضغط من مبيعات الأجانب، ليخسر رأس المال السوقي 9.4 مليارات جنيه، ويغلق عند 401.75 مليار جنيه، مقابل 411.13 مليار جنيه بنهاية تعاملات الجلسة السابقة.
وتراجع المؤشر السبعيني 3.76% عند مستوى 358.33 نقطة، فيما تراجع مؤشر “إيجي إكس 100” 3.5% عند مستوى 731.31 نقطة، بينما انخفض مؤشر “إيجي إكس 50 متساوي الأوزان” 3.89% عند مستوى 1096.8 نقطة.
وبلغ إجمالي قيم التداول على الأسهم 675 مليون جنيه بعد التداول 356.5 مليون سهم، فيما بلغت القيمة الإجمالية نحو 1.2 مليار جنيه بتداولات 358.5 مليون سهم من خلال 28.9 ألف صفقة مُنفذة.
وقال المحلل الفني إبراهيم النمر لـ”رصد”: إن تراجع البورصة خلال جلسات الأسبوع جاءت رد فعل لتراجع الأسواق العالمية التي تراجعت على إثر أسعار النفط، مضيفًا أن اختراق المؤشر الرئيسي مستوى الدعم المهم 6300 نقطة يؤكد أن الاتجاه الهابط بالمدى المتوسط لم ينته؛ حيث من المتوقع استهداف مستويات جديدة أقل هدفها الأول مستوى 5800 نقطة.
وتأثرت البورصة خلال الأربع جلسات الماضية بانخفاض أسعار البترول العالمية، وتباطؤ النمو الاقتصادي للصين، واللذان انعكسا على الأسواق العالمية والخليجية.
وتراجعت أسهم “التجاري الدولي، وهيرمس، وبالم هيلز، وأوراسكوم للاتصالات، وأوراسكوم كونستراكشون، وطلعت مصطفى، وجلوبال تيليكوم، والقلعة، وبورتو جروب، وإعمار مصر” بنسب تراوحت بين 2% و10%.
وعلى صعيد جنسيات المستثمرين على الأسهم، اتجهت تعاملات الأجانب للبيع بصافي بيعي 21 مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات المصريين والعرب للشراء بصافي شرائي 8.2 ملايين جنيه و12.8 مليون جنيه على التوالي، اما على صعيد فئات المستثمرين فاتجهت تعاملات المؤسسات للبيع، فيما اتجهت تعاملات الأفراد للشراء.
وتداولت اليوم أسهم 175 شركة، تراجع 140 سهما، وارتفعت 7 أسهم، فيما استقر نحو 28 آخرين عند مستوياتها السابقة.