تقدم 40 نائبا بطلب إلى أحمد سعد الدين، الأمين العام للمجلس، لرفض استقالة كمال أحمد، عضو المجلس عن دائرة العطارين بالإسكندرية، والذي تقدم باستقالته اليوم الثلاثاء، وتعهد لهم بأنه سيحتفظ بها في مكتبه فترة من الوقت.
وأكد كمال أحمد، في تصريحات صحفية، عقب تقدمه بالاستقالة الثلاثاء، أنه سيتوجه لدخول المستشفى بالإسكندرية، حتى لا يحمل عبدالفتاح السيسي فاتورة ما يحدث، مؤكدا أنه لن يتراجع عن الاستقالة.
وأضاف “أحمد” أن سلوك النواب في الجلسة المسائية الإثنين اتسم بالخصومة مع المنصة، ويجب أن يتعلموا احترام الآخر؛ لأن الاختلاف أمر وارد، ويجب احترام المنصة، لافتا إلى أن النواب يتصرفون وكأن بينهم وبين المنصة خصومة، وأوضح أن هناك حالة من الإرباك في المجلس، وتابع: “على المجهول الذي يدير المجلس أن يرفع يده عنه”.
وأكد توفيق عكاشة أنه ستتبع استقالة كمال أحمد استقالات أخرى، إذا لم ترفع السلطة التنفيذية يدها عن البرلمان، حسب قوله.
وقال عكاشة: إن مجلس النواب تتم إدارته عن بعد، وهو ما بدا واضحا في انتخابات رئيس المجلس، الذي جاء من قائمة “حب مصر”، مضيفا أن الارتباك يسود المجلس وتم التضحية بالنائب علاء عبدالمنعم لتطبيق خريطة جديدة داخل البرلمان، بهدف التنسيق في التصويت.
وحاول عدد من نواب الإسكندرية ونواب آخرين ثني أحمد عن الاستقالة لكنه رفض؛ الأمر الذي دفع نائب الإسكندرية صلاح عيسى للإعلان عن سحب الاستقالة واعتبارها كأن لم تكن، وقال: “كمال أحمد نائب خبرة لا يمكن التفريط فيه”.
