أنهى مجلس النواب جلسته الإجرائية الأولى والتي انعقدت لمدة 22 ساعة على مدار يومي العاشر والحادي عشر من يناير، وأسفرت عن اختيار الدكتور علي عبدالعال رئيسا للبرلمان، والنائب سليمان وهدان والنائب السيد الشريف وكيلين عن البرلمان.
وشهد المجلس في تلك الجلسة والتي أذيعت على الهواء مباشرة، ولاقت انتقادات واسعة من الشعب المصري، أمرين أعضبا الجماهير المصرية:
أولهما: منع دخول الصحفيين إلى قاعة البهو الفرعوني التي يستريح فيها أعضاء المجلس بين الجلسات، بعد أن تم التقاط صور محرجة لهم أثناء راحتهم، تداولت بسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وثانيهما: هو قرار يمنع البث المباشر للجلسات بعد الانتقادات اللاذعة التي أطلقها الشعب على تصرفات أعضاء المجلس، في جلسته الإجرائية الأولى، ولعل أبرز المواقف التي شهدت سخرية مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، تعمد أعضاء المجلس التحدث في هواتفهم المحمولة أمام الكاميرات، وكذلك الإشارة بالتحية للأهل والأحباب عبر كاميرات إذاعة جلسات البرلمان، وأيضا تلاعب المستشار مرتضى منصور بالقسم الدستوري، ورفضه الاعتراف بثورة الخامس والعشرين من يناير، والتي أكد الدستور احترامها.
وأما عن الأخطاء اللغوية فحدّث ولا حرج، إذ بدأت من رئيس البرلمان الدكتور علي عبدالعال، الذي شهدت كلماته العديد من الأخطاء اللغوية، مرورا بالوكيلين اللذين أخطأ كل منهما في آيات القرآن الكريم.
ولم يخل المجلس من بعض الفكاهة أيضا، كمحاولة البحث عن “كارنيه” ضائع، يخص أحد الأعضاء البرلمانيين، ليستعين بمقرر المجلس ليطلب من الأعضاء من خلال ميكروفون الجلسة مساعدة زميلهم في البحث عن كارنيه التصويب الخاص به في البرلمان.