قال المعارض السوري بسام جعارة، إن حصار المدن وسياسات التجويع لا تعني أميركا وما يهم كيري هو الجلوس في مفاوضات مع قاتل لإعادة الشرعية له ولعصابته!!.
ويجري وزير الخارجية الأميركي جون كيري، مفاوضات بين المعارضة والحكومة السورية، حيث صرح أمس، إنها ستُجرى في موعدها المقرر في 25 من الشهر الحالي بمدينة جنيف في سويسرا.
وأضاف- عبر عدة تعريدات له على “تويتر”- “القضية لا تتعلق بمضايا فقط بل ببقين والمعضمية وسائر البلدات المحاصرة والعالم لن يتحرك لانقاذها لأنه يقف مع القاتل”.
وتابع “جعارة”: “تتحدث الأمم المتحدة عن تجهيز القوافل الإنسانية لمضايا ليموت المزيد من الناس بانتظار وصولها”.
واستنكر قائلا: “طائرات التحالف معنية بالقصف الجوي وبإلقاء السلاح لوحدات حماية الشعب الكردية وليس في إلقاء المساعدات لمن يموت جوعا”.
واختتم تغريداته متوعدا: “بشار سيدعس، وعلى حسن وعصابته أن يدركوا أنهم سيدفعون الثمن غاليا ولن تتمكن إسرائيل من انقاذهم”.
دخلت بلدة مضايا في حصار مطبق منذ الأول من يوليو من العام الماضي، وكان ذلك بالتزامن مع بدء حملة للنظام السوري وحزب الله على بلدة الزبداني وما تبعها من هروب أهالي الزبداني بمساعدة الثوار إلى مضايا، إضافة إلى تهجير النظام السوري كل عوائل الزبداني من مناطق نفوذه في بلودان والإنشاءات والمعمورة إلى مضايا، وقصف البلدة يوميا لزيادة الضغط على ثوار الزبداني بعد عجزه عن التقدم هناك في الأشهر الأولى من الحملة.