ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الجمعة قيام أحد عناصر تنظيم الدولة بقتل والدته علنًا في مدينة الرقّة بعد تحذيرها له من قيام قوات التحالف المدعومة من أمريكا بإبادة الدولة الإسلامية طالبةً منه مُرافقتها في الخروج من البلدة، وطبقًا لما ذكره المرصد فإنه تم إحتجاز السيدة بعد إخباره للتنظيم بما قالته.
ونقلًا عن مصادر قانونية، أعلن المرصد أن الشاب العشريني قتل والدته يوم الأربعاء بالقرب من مبنى المكتب البريدي الذي كانت تعمل فيه أمام المئات من الناس في مدينة الرقّة، القاعدة الكبرى للعمليات التي تقوم بها الدولة في سوريا.
ويذكر أن تنظيم الدولة التي يسيطر على مناطق واسعة من سوريا والعراق، قام بقتل المئات من الذين اتهمتهم بخدمة أعدائه أو المُخالفين لتفسيره الخاص للإسلام.
وذكر المرصد في الـثامن والعشرين من ديسمبر السابق أن الدولة الإسلامية قامت خلال الثمانية عشر شهرًا السابقين بقتل أكثر من ألفي مدني سوري منذ إعلانها “الخلافة” على الأراضي التي تسيطر عليها في سوريا والعراق. وهذا العدد يتضمّن الذين تم قتلهم بسبب المثلية الجنسية أو ممارسة السّحر أو الردّة.
