حفل عام 2015 بعدد من الاغتيالات السياسية في مختلف أنحاء العالم.

وجاءت أغلب تلك العمليات، نتيجة صراعات بين بلدان متحاربة، أو محاولة لتغيير المشهد السياسي لحساب طرف من أطراف متعارضة أيديولوجيا داخل نفس الدولة؟

ومن أبرز الاغتيالات التي تمت في هذا العام: 

اغتيال ناجي الجرف

تعرض الصحفي السوري ناجي الجرف، رئيس تحرير جريدة حنطة ومدير مؤسسة بصمة سوريا، للاغتيال اليوم، على يد مجهولين باستخدام أسلحة مزودة بكاتم للصوت في منطقة إيغور بلازا الواقعة في مركز مدينة غازي عنتابن، ولم تعلن جهة ما حتى الآن مسؤوليتها عن عملية الاغتيال.

يعتبر “الجرف” من المعارضين لنظام بشار الأسد ومشارك دائم للفاعليات الثورية التي ينظمها الناشطون السوريون.

اغتيال زهران علوش

زهران علوش هو قائد “جيش الإسلام”، الذي يُعد أكبر فصيل معارض لنظام بشار الأسد، وقتل “علوش” قبل يومين في الـ25 ديسمبر 2015، في غارة جوية روسية في على مقره في ريف دمشق، استهدفت المبنى الذي كان توجد به قيادات من جيش الإسلام، بينهم زهران علوش ونائبه الناطق باسم جيش الإسلام.

اغتيال القنطار

في 20 ديسمبر 2015، اغتيل القيادي في حزب الله سمير قنطار، في غارة صاروخية استهدفت منطقة جرمانا في العاصمة السورية.

وأعلن حزب الله أن عملية الاغتيال تمت بغارة إسرائيلية، وتبنى لواء “المهام السري” بدمشق مسؤولية اغتيال “القنطار”.

شقيق عبدالملك الحوثي في غارة جوية

قتل إبراهيم بدر الدين شقيق زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي، مع 8 عناصر آخرين، في شمال صعدة في غارة جوية لقوات التحالف العربي يوم 29 نوفمبر 2015.

مقتل النائب العام المصري

قتل النائب العام المصري هشام بركات بعد استهداف موكبه بسيارة مفخخة، في 29 يونيو 2015، نُقل على إثر الحادث إلى المستشفى، وتدهورت حالته خلال ساعات، مما أدى إلى الوفاة.

وصرحت مصادر طبية بأن الوفاة نتيجة إصابته بتهتك في الرئة والكبد ونزيف داخلي حاد لم يتمكن الأطباء من السيطرة عليه.

المدعي العام التركي

قتل المدعي العام التركي محمود سليم كيراز يوم 31 مارس 2015 إثر إصابته بجروح خطيرة في تبادل لإطلاق النار بين مسلحين من جماعة يسارية متطرفة كانوا يحتجزونه وبين الشرطة التركية في محاولة لإنهاء احتجازه.