نفت الأمانة العامة لمجلس النواب تلقي أي استقالة من النائب توفيق عكاشة، موضحة أنها لم تتلق أي مذكرة اعتراض منه، مضيفة “الأمانة العامة لا تتعامل وفق ما يرد عبر وسائل الإعلام”.
وأكد توفيق عكاشة في مداخلة هاتفية مع المذيع يوسف الحسيني خلال برنامج “السادة المحترمون” الذي يقدمه عبر قناة “أون تي في” الفضائية، نيته الاستقالة من مجلس النواب المصري.
وأعلن “عكاشة”، في تصريحات صحفية له أنه سيقدم استقالته من البرلمان، بسبب ما يتعرض له من اضطهاد من أجهزة الدولة والأمن الوطني ومحاولة إفشال كل ما يقوم به لصالح الوطن.
وأكد “عكاشة” أنه سيتقدم باستقالته بعد غد عقب خروجه من مصر حتى لا يتم القبض عليه أو تصفيته من قبل الأمن الوطني؛ حيث سيتوجه إلى أي دولة لا تحتاج إلى تأشيرة دخول، ومن هناك يحصل على تأشير دخول بلد آخر يحددها فيما بعد.
وصرح بأن الأجهزة الأمنية تحاول إفساد البرلمان والتدخل في شؤونه، وأنه يتعرض لتضييقات من الأمن، عندما أغلقت أجهزة الأمن أبواب مجلس النواب لمنع أعضاء البرلمان من حضور الاجتماع، الذي قام بالدعوة إليه لشرح برنامجه لرئاسة المجلس.
وقامت أجهزة الأمن بإخطار الأعضاء الذين قدموا لحضور اللقاء بعدم وجود أحد في البرلمان، كما وجد عدد من أفراد الأمن الوطني أمام البرلمان، وتم صرف النواب الذين حضروا والبالغ عددهم أكثر من 40 نائبًا، إضافة إلى إغلاق جهاز المكيف المركزي الخاص بالبهو الفرعوني، رغم حضور عكاشة مع النواب.
وقال عكاشة: “سأرسل استقالتي من المجلس موثقة إلى مجلس النواب بعد سفري لأنني لا أرضى عن الأوضاع الحالية ولن أكذب على الشعب”.