أكدت مصادر دبلوماسية، في تصريحات صحفية، أن مصر ستطرح العديد من البدائل خلال اجتماع اللجنة السداسية لسد النهضة، وستتقدم بمطلب واضح، وهو وقف مؤقت لبناء السد؛ لحين الانتهاء من الدراسات، أو الوصول إلى آلية تضمن البناء التدريجي الذي يتماشى مع تحديد المكاتب الاستشارية لحجم الضرر الذي سيقع على مصر قبل الانتهاء من بناء السد.
وقالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الإفريقية حول توقعاتها للاجتماع السداسي المقرر اليوم في الخرطوم: “العملية صعبة على التوقعات، لكن على الأقل أتوقع أن يتمسك الجانب المصري بموقفه، وسيُقدم بدائل بالنسبة للمكاتب الاستشارية، لكي يتم الانتهاء من الدراسات قبل المضي قدمًا في بناء السد”.
وأكدت أن الجانب المصري لديه بدائل بالنسبة للمكاتب الاستشارية، ولا يزال مصرًا على روح التعاون، وأن هناك بدائل كثيرة متاحة ومطروحة والعملية محل دراسة دائمة وبحث دائم، من جانب الدولة المصرية.
