شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

نجاح أول تجربة لزراعة “الفراولة المعلقة” في غزة

نجاح أول تجربة لزراعة “الفراولة المعلقة” في غزة
قام المزارع الفلسطيني أيمن صبح، "45 عامًا"، بزراعة "الفراولة المعلقة" والتي نضجت داخل حقله شمال قطاع غزة، في تجربة تعد الأولى من نوعها على مستوى القطاع؛ حيث تمكن "صبح" من زراعة أشتال الفراولة (ويعرف أيضًا بالتوت الأرضي)....

قام  المزارع الفلسطيني أيمن صبح، “45 عامًا”، بزراعة “الفراولة المعلقة” والتي نضجت داخل حقله شمال قطاع غزة، في تجربة تعد الأولى من نوعها على مستوى القطاع؛ حيث تمكن “صبح” من زراعة أشتال الفراولة (ويعرف أيضًا بالتوت الأرضي)، على ارتفاع متر ونصف المتر عن سطح الأرض، داخل أحواض زراعية بلاستيكية على مساحة دونم واحد (1000 متر مربع)، في محاولة لتحسين جودة إنتاج زراعة هذا النوع من الفواكه، التي يشتهر بها قطاع غزة.

وأوضح المزارع الغزاوي “صبح” -الذي يعيش في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة- لمراسل الاناضول: “إنه تمكن للمرة الأولى على مستوى قطاع غزة من زراعة الفراولة المعلقة”، واصفًا هذه الزراعة بالأكثر نفعًا على المستوى المادي، والأقل تكلفة.

ويصدر قطاع غزة، محصول الفراولة إلى الأسواق الأوروبية، وتقدر المساحات المزروعة من هذه الفاكهة بـ600 دونم على مستوى القطاع، خاصة في مناطق شمالي غزة، حسب وزارة الزارعة الفلسطينية.

ولمعت فكرة إنتاج الفراولة المعلقة في ذهن “صبح”، عقب حضوره دورة نظمتها وزارة الزارعة في قطاع غزة، لتمكين المزارع الغزاوي من معرفة طرق زراعة الفراولة وأكثرها نجاحًا.

وعلى المساحة الصغيرة، التي زرعها “صبح” يتجول بين حين وآخر ليتفقد محصوله المعلق داخل صناديق بلاستيكية، تم تثبيتها بسقف البيت الزراعي، مشيرًا إلى أن هذه التجربة تسجل للمرة الأولى في غزة والثانية على مستوى فلسطين؛ “بعد نجاحها في إحدى المزارع بالضفة الغربية”.

وتابع قائلًا: “بدأت هذه التجربة منذ نحو شهر، بدعم من الممثلية الهولندية في فلسطين، واتحاد لجان العمل الزراعي”.

وتعرض القطاع الزراعي، خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، في يوليو 2014، إلى خسائر كبيرة، بفعل عمليات القصف العشوائي التي نفذها الجيش الإسرائيلي، بلغت قيمتها نحو 350 مليون دولار أميركي، وفق تقرير الحكومة الفلسطينية حول تكلفة إعادة إعمار وبناء مختلف القطاعات في غزة، والذي تم تقديمه لمؤتمر المانحين في مصر، منتصف أكتوبر من العام الماضي.

ويرى صبح أن “الفراولة المعلقة أفضل بكثير من الفراولة التي تزرع على الأرض”، مشيرًا إلى أنها توفر الكثير من الأسمدة والمبيدات الحشرية والمياه، كما أنها تتميز بوفرة الإنتاج والجودة العالية وقلة تكلفة زراعتها.

وأوضح أن كل دونم من الفراولة المعلقة ينتج ما يقارب (10 أطنان)، فيما الفراولة الأرضية تنتج فقط ثلاثة أطنان، “كما أن الفراولة المعلقة، يتواصل إنتاجها على مدار 7 شهور من تاريخ زراعتها، بينما الفراولة الأرضية تقدم إنتاجاً لمدة لا تتجاوز أربعة شهور”.

ويتوقع المزارع الغزاوي، أن يبدأ بقطف كميات كبيرة من محصوله النوعي والجديد، خلال وقت لاحق من الشهر الجاري.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023