يوافق اليوم، السادس عشر من شهر ديسمبر، ذكرى وفاة أحد علماء الأزهر وهو الشيخ عماد عفت الذي قتل في مثل هذا اليوم منذ أربعة أعوام، فيما عرف وقتها بأحداث مجلس الوزراء، بعد دعوة عدة قوى سياسية وقتها لإسقاط حكم العسكر وإقالة حكومة الجنزوري.
حياته العلمية
- حصل علي ليسانس اللغة العربية من كلية الآداب بجامعة عين شمس عام١٩٩١
- ثم ليسانس الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة والقانون من جامعة الأزهر بالقاهرة بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف عام١٩٩٧
- ثم حصل على دبلومة الفقه الإسلامي العام من كلية الشريعة والقانون جامعة الازهر بالقاهرة عام ١٩٩١
- ودبلومة في الشريعة الإسلامية من كلية دار العلوم بالقاهرة.
- وقد عمل الشيخ عماد عفت بالعديد من المناصب منه.
- باحث فقهي بدار التأصيل للدراسات الشرعية.
- باحث شرعي في شركة العالمية للبرمجيات صخر
- عمل رئيسًا للفتوى المكتوبة بدار الإفتاء الصرية عام 2003.
- عمل مديرًا لإدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية وعضو لجنة الفتوى بها.
- ثم أمينا عاما للجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية حتى لقي ربه، لتخرج جنازته من الجامع الذي طالما حاضر فيه طلاب ومريديه.
مقتل الشيخ
قال إبراهيم الهضيبى الكاتب والباحث في شؤون السياسية: “نعلم من هو المسؤول عن قتل الشيخ عماد عفت، خلال أحداث شارع قصر العين، ولدينا الكثير من القرائن على أن اغتياله كان مدبرًا”، وأضاف في تصريحات صحفية أن الشيخ عماد أبلغه قبل ثورة 25 يناير أن الأمن يراقبه ويتتبعه وأنهم كانوا يتحصلون على نسخة من بريده الإلكترونى، والرسائل الخاصة الذى يرسلها لجميع تلامذته ويرسلونها إلى فضيلة المفتى الجمهورية، ناسبًا إلى عفت قوله: “المفتي قالي أنا اللي حايشهم عنك”.
وتابع الهضيبي شهادته قائلا: “الشيخ عماد كان يشارك في المظاهرات ويتوجه لجميع الميادين، حتى أثناء الضرب لكى يكون بجانب المظلومين، وكان دائما يقف مع الناس التى تتعرض للاعتداء لحمايتهم. وكانت جميع مواقفه منحازة للمظلومين، وتعلمت منه أن الجيش والشعب لم يكونا أبدا يدًا واحدة”.
