تشهد قرية ميت حمل التابعة لمركز بلبيس، بمحافظة الشرقية، الكثير من الإهمال وتقاعس المسؤولين في عدد من الجوانب؛ إذ تعاني القرية من أزمة الصرف الصحي والتي وصلت إلى مياه الشرب واختلطت بها، وكذلك غياب صيانة الأعمدة الكهربائية؛ مما يثير خوف الأهالي من خطورة الصعق خاصة في حالة تساقط الأمطار.
ويشكو الأهالي من تلوث مياه الشرب واختلاطها بمياه الصرف الصحي، والتي استمرت لمدة عامين؛ فيما تسببت أيضًا أزمة الصرف الصحي في خراب الطريق الرئيسي الذي يربط بين مدينة بلبيس والقرى التابعة للمركز، وسط تجاهل المسؤولين.
وفي تصريحات خاصة لـ”رصد”، قال أحمد علي، أحد أهالي قرية ميت حمل: “إحنا ملّينا من كتر الشكاوى اللي بعتناها للمسؤولين ومحدش بيسأل عننا ودلوقتى الصرف اختلط بمياه الشرب يا ترى هايفضلوا ساكتين لإمتى؟”.
ومن ناحية أخرى وبسبب أمطار خفيفة تسبب ماس كهربائي بأحد أعمدة الكهرباء بمركز مشتول في موت حصان تصادف مروره بجانبه، بسبب غياب الصيانة الدورية للكهرباء والأعمدة التي باتت خطرًا يهدد حياة الأطفال والمواطنين في الشوارع.
وتجمهر الأهالي منددين بغياب المسؤولين وإهمالهم لشبكة الكهرباء والأسلاك المكشوفة بالشوارع، وعلق محمد إسماعيل قائلا: “هو ده حال المركز من سنين والمدينة المفروض ميبقاش فيها سلوك في الهواء كدا الحاجات دي متنفعش إذا كانت المدينة كده القرى تكون عامله إزاى مفيش حد بيعبرنا كله بيكوش على الفلوس ومبيتحركوش”.
وأضاف سامي عبد الله متسائلاً: “هو فين المحافظ اللي قال إننا مستعدين للمطر ولا هو بيتكلم على مدينة الزقازيق بس اللي المفروض تكون أفضل المدن المطر غرقت المحلات فيها”.