قال الباحث السياسي علاء بيومي، إنه لا معنى لحديث عن موجة ثورية جديدة في يناير المقبل، لعدم توافر كثير من أسباب نجاح الثورات وعلى رأسها وجود جبهة معارضة متماسكة شكلاً على الأقل وظرف دولي مساعد.
وأضاف -عبر منشور له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”-: “الناس مرهقة وفقدت الثقة في المعارضة والتي بات يستحيل تقريبًا تعريف حد أدنى من التماسك بينها أو المبادئ التي تحكمها”.
وتابع “بيومي” منشوره قائلاً: “العالم مشغول بدعم الاستبداد خوفًا من تفاقم أزمات المنطقة إلى حين، يجب انتظار فرصة أخرى بعد عامين أو ثلاثة أو ربما أكثر ولكن ليس بعد شهر من الآن”.