سلط تقرير لموقع ديبكا “الإسرائيلي”، الضوء على الأسلحة الجديدة التي تستخدمها روسيا في سوريا بغرض استعراض قوتها في سوريا وإثبات كفاءة هذه الأسلحة.
وقال الموقع التابع لمخابرات دولة الاحتلال، إن روسيا -مثل باقي الدول الأخرى المصنعة للأسلحة- وجدت في الصراع السوري فرصة لاختبار واستعراض أحدث أدوات الحرب الخاصة بها، وتعد صواريخ كروز “كاليبر إن كي” وطائرات “سوخوي” من طراز “إس يو-34” المقاتلة هي أحدث استعراض عملي للأسلحة الروسية خلال الأسابيع الماضية.
واعتبر خبراء غربيون، أن إطلاق روسيا لصاروخ “كروز” من غواصة فئة “كيلو” يقدم دليلًا واضحًا على استخدام بوتين تدخله في روسيا لإثبات التفوق العسكري الروسي.
ورأى التقرير، أن ما قامت به روسيا هو استعراض عضلات، ويهدف إلى إظهار تفوق السفن الحربية الروسية وقدرتها على إطلاق صواريخ طويلة المدى قادرة على حمل رءوس نووية أو تقليدية يصل مداها ما بين 990 كم إلى 1467 كم.
وأوضح التقرير، أن هذا الاستعراض يبعث برسالة إلى دول حلف “الناتو” أن الصاروخ القادر على حمل رءوس نووية الذي أطلق من البحر الأسود كان قادرًا على إصابة أي هدف في أوروبا.
وأضاف التقرير، أنه من أجل مواجهة هذه الرسالة الروسية، زعمت مصادر أوروبية وأميركية أن هناك صواريخ “كاليبر” فقدت طريقها وانفجرت في إيران أو انفجرت قبل أوانها في الجو، معتبرًا ذلك محاولة منهم للتخفيف من الانطباع أن الدول الأوروبية تقع تحت تهديد قدرات الصواريخ الروسية القادرة على حمل رءوس نووية التي قد تطلق من البحر الميت وكذلك من قواعد الأسطول الروسي في ميناء “كالينينجراد” على بحر البلطيق الذي حصل مؤخرًا على شحنات جديدة من الطراز الجديد من صواريخ “كاليبر”.
وتابعت الصحيفة: “في التاسع من ديسمبر أكد الجنرال “بن هودجس” رئيس القوات الأميركية في أوروبا قيام روسيا بنقل صواريخ باليستية إلى قاعدة “ كالينينجراد” والقيام بتدريبات على توجيه ضربة نووية”.
واستطرد التقرير: “لدعم قوتها الجوية قامت روسيا بإحضار ست طائرات من طراز “سوخوي- 34″، وتمتاز هذه الطائرات بأن لديها قدرة نادرة على تحديد الأهداف الصغيرة المتحركة على الأرض بدقة، ودخل هذا الطراز الخدمة منذ عامين، إلا أنه لأول مرة يتم اختباره في ظروف قتالية حقيقة في سوريا، ويدرس الروس الآن استبداله بطائرات “سوخوي 24″”.
