أكد المستشار محمد ناجي شحاتة، رئيس محكمة جنايات الجيزة، الشهير بـ”قاضي الإعدامات”، أنّه لا يوجد تعذيب نهائيًا بالسجون، موضحًا أنّه متابع جيد للإعلامي أحمد موسى لأنه “كويس وقلبه على البلد”.
وقال شحاتة في حواره مع إحدى الصحف المصرية، اليوم الأحد: “هناك فريق من الإعلاميين يتعمدون الإساءة لسلطات الدولة وبالتحديد الإساءة للشرطة وللقوات المسلحة”، مشيرًا إلى أن الإعلامي أسامة كمال متزن ومعتدل ولا غبار عليه، وتوفيق عكاشة كويس وهمّه الفلاحين والأميين والعمال، ولا يحاول التكلف في الكلام.
وعن رأيه في العديد من الإعلاميين، قال: “طلبني مُعد برنامج تامر أمين لعمل مداخلة رفضت لأنني لا أحب تامر أمين، لأنه من بدع مبدأ التلون في مصر، ولا أحب شريف عامر لأنه برادعاوي وغتت، و”منى الشاذلي” لو قتلوني مقولهاش ولا كلمة لأني بكرهها وهي برادعاوية، لأنها أول من استضافت وائل غنيم والبرادعي، وكان واضح جدًا تعاطفها معهم”.
كما وصف حركة شباب 6 أبريل “بـ6 إبليس” قائلًا: “90% مما يذاع من فيديوهات عن تعذيب السجون مفبرك، ومعروف من وراء هذه الفيديوهات من الجماعات الإرهابية، ودعاة الفوضى من أصحاب الاتجاه الشيوعي والاشتراكي، و6 إبليس، ومش عاوز أقول عليهم 6 أبريل، وكل هذا ناتج عن اعتقاد خاطئ منهم أن هذا تمهيد لإحداث ثورة 25 يناير وهذه أوهام وأحلام”.
مضيفًا: “التاريخ غير قابل للعودة مرة أخرى، لأن الشعب أدرك وأحس بأن هناك من يسعى لإفشال الدولة، والشعب أدرك مدى سعى رئيس الجمهورية لتحقيق مصالح البلد، والدليل على ذلك الانتخابات البرلمانية، فالأحزاب الدينية الممثلة في حزب النور والمختبئة تحت عباءة حزب النور لم يحصلوا إلا على 8 أو 9 مقاعد على مستوى الجمهورية، وهذا دليل على أن الشعب المصري زهق منهم”.
وفي رده على سؤال، لماذا وصفت 25 يناير بـ”25 خساير”، فهذا رأيك السياسي، ولكن لماذا أفصحت عنه؟ قال: “بعيدًا عن الكلام ثورة 25 يناير بنت ستين (….)، لأنها هدمت الأخلاق”.