قالت آلاء الطويل، شقيقة المصورة الصحفية المعتقلة، إسراء الطويل، إن شقيقتها أتمت اليوم 190 يومًا داخل المعتقل، دون علاج، نافية ما ذكره مساعد وزير الداخلية في تصريحات تليفزيونية من أنه يتم إخضاعها للعلاج.

وقالت -عبر منشور لها على “فيس بوك”-: “من أول عرض نيابة اللي كان بتاريخ 16 يونيو الماضي المحامين قدموا طلبات علاج، كل جلسة، غير الطلبات الي بنقدمها كل شوية للنائب العام، ومفيش استجابة غير مرتين ودوها لدكتور السجن اللي كشف عليها بالنظر وقالها انتي عندك عاهة مستديمة ملهاش علاج!”.

وأضافت “الطويل” أنهم تقدموا لنقابة الأطباء بشكوى، فردت إدارة السجن وقتها: “إن التقارير الطبية وتقارير الأشعة منذ فترة طويلة، وأن إسراء سيتم نقلها للقصر العيني لعمل أشعة جديدة”.

وتابعت: “وعلى ما دا يحصل ودوها مستشفى السجن، إسراء دخلت جلسة لدكتور في مستشفى السجن اللي حرقلها رجلها لأنه مش عارف يستخدم جهاز الكهربا، وقالها لو نفسك في إفراج صحي مش هتاخديه طول مانا موجود، إسراء رفضت تروحله تاني واشتكته في النيابة”.

وأشارت “الطويل” إلى أن إسراء تم نقلها لقصر العيني مرتين؛ مرة قامت بإجراء أشعة، والأخرى ذهبت لدكتور المخ والأعصاب والذي كتب تقريرًا مطابقًا للتقارير التي نتقدم بها، وكتب توصية بعلاج طبيعي ودوائي.

واستطردت: “الكلام ده من يوم 28 أكتوبر لحد النهارده إسراء لا خدت الخمس أدوية اللي اتكتبتلها ولا جلسات علاج طبيعي.. وحالتها بتسوء وألم مستمر في رجليها وبتشتكي في الزيارات دايمًا.. المهم إن مساعد وزير الداخلية طلع في التليفزيون وقال إسراء بتتعالج ووديناها القصر العيني مرتين!”.

وأردفت: “لما رحت للمأمور اطلب منه التقرير اللي اتكتب في القصر العيني قالي دي أسرار سجن!!.. قلتله طب مش دكتور القصر العيني كاتبلها توصية بجلسات علاج طبيعي وعلاج دوائي؟ قالي لو عايزالها علاج في القصر العيني روحي قدمي طلب في مصلحة السجون احنا معندناش إلا الدكتور اللي حرقها، فانا رحت النهارده اقدم طلب علاج في مصلحة السجون، قالي تعالي بعد 20 يوم شوفي الرد عالطلب”.

تجدر الإشارة إلى أن آخر ظهور للناشطة إسراء الطويل، كانت تبكي أثناء تجديد حبسها أمام محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار معتز خفاجي، 45 يومًا، بتهمة بث أخبار كاذبة تستهدف تكدير السلم العام والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.