شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

المواقف السياسية لـ11 رياضيا مصريا.. كلّ يدعم قضيته

المواقف السياسية لـ11 رياضيا مصريا.. كلّ يدعم قضيته
أصبح الاشتغال بالسياسة منتشرا في كل الأوساط غير السياسية منذ ثورة يناير 2011، من بين هؤلاء الوسط الرياضي ومقدمو البرامج الرياضية الذين تحولوا إلى خبراء سياسيين

أصبح الاشتغال بالسياسة منتشرا في كل الأوساط غير السياسية منذ ثورة يناير 2011، من بين هؤلاء الوسط الرياضي ومقدمو البرامج الرياضية الذين تحولوا إلى خبراء سياسيين، حتى ترك البعض منهم مجاله الرئيسي وأصبح مشتغلا بالسياسة.

في الوسط الرياضي، برز الكثير من الرياضيين الذين تركوا ملاعب الكرة وانتقلوا إلى ميادين السياسة، ومن فنيات التمرير وإحراز الأهداف، إلى أساليب الاستحواذ على الاهتمام وطرق تحقيق المكاسب السياسية.

نرصد لكم في هذا التقرير أبرز الرياضيين الذين تحولوا من ساحات الرياضة إلى ميادين السياسة.

عزمي مجاهد

تحول عزمي مجاهد من متحدث باسم اتحاد الكرة، إلى ناقد سياسي كثيرا ما يدلي بتصريحات نارية في المجال السياسي، خاصة في كل ما هو ضد ثورة 25 يناير والثوار.

وأحدث ما أثار به “مجاهد” الجدل، الأزمة التي تدور بينه وبين الفنان عمرو واكد بسبب اتهام الأول على إحدى الفضائيات لـ”واكد” بأنه شاذ في تصريحاته، حيث قال: “يا جماعة متدوش للواد ده أكتر من حجمه، ده عيل لا مؤاخذة وما يسواش حاجة وشاذ”، وذلك بعدما نسبت تصريحات لعمرو واكد قال فيها: “مبروك عليكم حكم العسكر وميشرفنيش آخد الجنسية المصرية”.

نادر السيد

انضم نادر السيد حارس مرمى الزمالك والمنتخب المصري، لصفوف ثورة يناير منذ بدايتها، حيث اتجه “السيد” إلى ميدان التحرير وظل بالميدان حتى تنحى المخلوع عن طريق الضغط في 11 فبراير من نفس العام.

وترشح نادر السيد بعد ذلك في الانتخابات البرلمانية التي أجريت بعد الثورة ضمن قوائم حزب الوسط، ثم أعلن تأييده لعبدالمنعم أبوالفتوح في الانتخابات الرئاسية، ثم جاء أحداث 30 يونيو ليؤيد عبدالفتاح السيسي.

التوأم حسام وإبراهيم حسن

كانت أبرز مواقف التوأمين رفضهما الثورة على الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء نظرا للصداقة الحميمة التي كانت تربطهما بهم، خاصة اللعب معا في مباريات الكرة الخماسية كل أسبوع بالصالة المغطاة في استاد القاهرة.

أحمد حسام

أقحم لاعب الزمالك ومنتخب مصر السابق، نفسه في السياسة عبر حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك وتويتروإنستجرام”، حيث اعتاد “ميدو” أن يمطر متابعيه يوميا بوابل من الرسائل التي تهاجم النظام السابق الذي كان في عهد الإخوان ومحمد مرسي.

وظل “ميدو” يهاجم الإخوان وثورة 25 يناير ووصفها بالمؤامرة، كما أنه اتهم مؤخرا زميله في المنتخب محمد أبوتريكة بأنه أحد أسلحة جماعة الإخوان المسلمين.

إبراهيم سعيد

استخدم مدافع الأهلي والزمالك والمنتخب الوطني السابق حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، ليهاجم نظام حكم الإخوان وأبوتريكة، وبات ناشطا على “تويتر” حيث التواجد في الأضواء خارج ملاعب كرة القدم.

مرتضى منصور

من أبرز الرياضيين العاملين بالسياسة، بدءا من الترشح عدة مرات لانتخابات مجلس الشعب أثناء حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، مرورا باتهامه بالمشاركة في موقعة الجمل التي وقعت أثناء ثورة يناير.

ولم يترك رئيس نادي الزمالك مجالا بعد الثورة ليتحدث فيه عن السياسة إلا وتحدث فيها، حيث دخل في صدامات لا حصر لها بسبب عدائه المستمر وموقفه من ثورة 25 يناير، التي كثيرا ما يصفها بأنها نكسة، كما اعتاد أن يصف الثوار بالجواسيس والبلطجية.

محمد بركات

لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق هو أحد الذين تدخلوا في عالم السياسة عقب ثورة يناير، حيث كان من مؤيدي الفريق أحمد شفيق في ترشحه للانتخابات الرئاسية.

 

أحمد الميرغني

لاعب الزمالك السابق والناشئ الواعد وقت ثورة يناير ولاعب وادي دجلة الحالي، كان أحد ضحايا قورة يناير، بعد أن انغمس اللاعب في عالم السياسة وترك التفكير في الكرة حتى دخل في صدام أكثر من مرة مع المسؤولين بالزمالك بسبب آرائه المناهضة للنظام الأسبق في عصر المخلوع مبارك.

محمد أبوتريكة

على الضفة الأخرى من المواقف السياسية، يبرز نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق محمد أبوتريكة، والذي كانت أبرز مشاركاته السياسية إعلانه تأييد ترشيح الدكتور محمد مرسي في انتخابات الرئاسة 2012، كما برز موقفه الإنساني الذي تم تأويله سياسيا، بعد تضامنه مع ضحايا مذبحة بورسعيد الدامية التي سقط فيها 72 من شباب وجماهير النادي الأهلي المعروفة بالأولتراس، إذ رفض الساحر مصافحة المشير محمد حسين طنطاوي عند استقبال الفريق في مطار ألماظة قادما من بورسعيد عقب المجزرة التي وقعت بنهاية مباراة المصري البورسعيدي مع الأهلي.

أحمد عبدالظاهر

أثار اللاعب أحمد عبدالظاهر لاعب النادي الأهلي المصري، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد رفعه إشارة “رابعة” عقب إحرازه الهدف الثاني للنادي الأهلي في المباراة النهائية لكأس إفريقيا أمام أورلاندو الجنوب إفريقي، ما اضطر النادي الأهلي لإحالة لاعبه للتحقيق.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023