اجتمع من زعماء العالم ما يقرب من ٢٠٠ رئيس وزعيم دولة وملك ورئيس وزراء في قمة المناخ بباريس، والتي ربط فيها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بين قمة المناخ والحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في كلمة الافتتاح للمؤتمر العالمي برعاية الأمم المتحدة وحضور أمينها العام بان كي مون في الفترة بين ٣٠ نوفمبر و١٢ ديسمبر وهو منتدى الاجتماعات الثنائية أيضا كما هو ظاهر الآن على هامش المؤتمر وحدثت الكثير من القرارات السياسية. في أول يومين كاجتماع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتأكيده على حق تركيا في حماية حدودها وحث الطرفين على التركيز لمحاربة تنظيم الدولة.
وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر يطالب الكونجرس بإرسال قوات خاصة والمتدربة على العمليات الخاصة كقوة دلتا التي قتلت أسامة بن لادن أو كالتي حررت ٧٠ رهينة من يد تنظيم الدولة داخل العراق، وترد العراق على لسان حيدر البغدادي رئيس الوزراء العراقي بأنها لا تحتاج لقوات برية أجنبية إلا بطلب وبموافقة الحكومة العراقية لأن الجيش العراقي جاهز على الأرض.